Avatar

1

Articles par الخوري جان بول الخوري

ما رأيكم في الصداقات؟ خمسة عناصر أساسيّة تساعدنا في فهم الصداقة لدى المراهقين

أن يكون لدى المراهق أصدقاء أو صديقات، لحاجة ضرورية وماسة ترافق مسيرة إكتمال نموه النفسي والعقلي. لذا علينا كأهل ومربين ان نفهم كيف نقود مسيرة أولادنا بشكل آمن وصحيح.

خمس هدايا ميلادية مقدمة من وحي حياة القديس شربل

ما بين ليلة وداع القديس شربل للحياة الأرضيّة (٢٤ كانون الاول سنة ١٨٩٨) وليلة ميلاد الطفل يسوع رب الحياة في حياتنا الزمنيّة، هدايا ميلادية يقدّمها قديسنا الكبير شربل إلى عائلاتنا ورعايانا وأديارنا، ليذكرنا بأهمية عيش الفرح الحقيقي،  عربون حب وتقدير منه إلينا، علّنا جميعنا نقدّم للطفل-  الإله: هدايا- قلوبنا، ممتلئة بالحب والإيمان والرجاء والمحبة، وإخلاص متفان للعروس-  الكنيسة.  

إليكم خمس حقائق مذهلة تعرّفنا على معنى «حلو المغلي» الذي يقدم في فترة عيد الميلاد

ربما يستهجن البعض عنوان المقالة، متسائلاً كيف يمكن أن نتّخذ «حلو المغلي» في شرح حقيقة إيمانيّة؟ إنه ليس بإختراع، بل هي طريقة مألوفة نجدها في كتابات آباء السريان، أولهم القديس أفرام السريانيّ، الذي قدّم الحقائق الإيمانيّة بشكل مبسّط وعميق، ليتسنى للمؤمنين إقتناء فهم روحيّ قويّ ومتين يساعدهم في الثبات على حقيقة الفرح المسيحي. فمن العناصر التي إستعملها أفرام: حبة القمح [الثالوث]؛ الخشب [الصليب/الفداء]؛ أجنحة النسر [علامة الصليب]؛ الزهور[القيامة]؛ والمقلاة- النار [حضور الروح القدس في الكنيسة والأسرار]؛ والخضار [الإرادة الضعيفة]، والمرّ والحلو [الداء والدواء] إلخ.

أربع حقائق نتعلمها من مريم ويوسف في عيش معنى الميلاد

ا شك أننا في حالة انتظار لعيد الميلاد. فكل شيء يدل على هذا الإنتظار، من إضاءة شجرة الميلاد وتزين الشوارع والحملات الإعلانية الى الصلوات الخاصة بالمناسبة الخ. لكن يبقى هناك أمورا أساسية وجب أن تذكي فينا معنى الانتظار للعيد، نضعها في نقاط أربع، وذلك إنطلاقا من مشهد البيان ليوسف(راجع متى ١/ ١٨- ٢٥).

زينة القلوب مغارة الميلاد

ما يهمنا في هذه المقالة، هو تسليط الضوء على معنى تزين البيت بمغارة الميلاد، والعبر الروحيّة والإنسانيّة التي بإمكننا إتخاذها بهدف عيش أفضل لمعنى الميلاد. فلنقم في زيارة متواضعة في أرجاء المغارة، متأملين بفرح مع الرعاة في حدث الميلاد العجيب.
إذا ما الذي ستقوله لنا رمزيّة هذا البعد التقليدي لحضور المغارة الميلاديّة؟ وكيف بإمكاننا فهم رسالة البيت المسيحي إنطلاقاً من هذا الحدث الرائع؟

الله يبحث عنا، مثل الدرهم الضايع (لو15: 8- 10)

يضعنا القديس لوقا في الفصل الخامس عشر من إنجيله، أمام حقيقة رسالة المسيح الخلاصيّة، وذلك في قالب تعليمي مأخوذ من عالم الأمثال، أطلق عليها تسمية أمثال الرحمة. سنعالج في هذه المقالة مثل الدرهم الضائع (لو15: 2-10) حيث من خلاله سنكتشف غيرة يسوع في خلاص النفوس، التي تاهت بشكل خاص في البيت ذاته أي الكنيسة.

الخطوبة مسيرة نحو التأله

أراد الله الآب أن يحيا جميع أبنائه في قداسة إبنه يسوع المسيح، وذلك بواسطة عمل روحه الحيّ في قلوب المؤمنين[1]، ولاسيّما من دعوا الى قداسة سرّ الزواج، وأعني الخطّاب. فبعدما نال هؤلاء ختمه السرّي « ختم الحياة الأبدية»[2] دعاهم الى مسيرة التألّه، التي تبدأ في إعداد صحيح لهذا السرّ العظيم. فكيف بإمكان الخطّاب تحقيق روحانية هذا الإعداد؟ وما هو الدور الملقى على عاتقهم لإنجاح تلك المسيرة المسؤولة؟ وهل بإمكان عائلة الناصرة أن تساعد المدعوين الى الزواج في عيش هذا التألّه؟