في العماد ، نُصّب يسوع ملكا ونبيّا . في القسم الأوّل من إنجيل مرقس ستنتظمُ كلّ الروايات في مجموعتين ، وعلى محورين ، كي توضح لنا أنّ يسوع يعمل في الواقع بصفته ملكا وبصفته نبيّا ، وهذا الترتيب في الروايات يتجلّى للحال في سياق الإنجيل : سوف نراه يتصرّف كملك لدى مجابته الشيطان الذي كان يُعتقد أنه متسلّط على العالم ، والذي كان عليه أن يخلعه عن عرشه كي يملك عوضه ، ومن ثمّ سنراه يتصرّف كنبيّ عبر اختياره تلاميذه الأوّلين ، كما كان النبيّ ايليّا قد فعل من قبل .