مقابلات Archives - ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/category/مقابلات/ The World Seen From Rome Thu, 08 Sep 2022 10:33:59 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.5.2 https://ar.zenit.org/wp-content/uploads/sites/5/2020/07/f4ae4282-cropped-02798b16-favicon_1.png مقابلات Archives - ZENIT - Arabic https://ar.zenit.org/category/مقابلات/ 32 32 أوكرانيا: الحوار صعب إنما هو السبيل الوحيد https://ar.zenit.org/2022/09/07/%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%87%d9%88-%d8%b5%d8%b9%d8%a8-%d8%a5%d9%86%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d8%a7/ Wed, 07 Sep 2022 06:57:29 +0000 https://ar.zenit.org/?p=63746 مقابلة البابا فرنسيس مع التلفزيون البرتغالي

The post أوكرانيا: الحوار صعب إنما هو السبيل الوحيد appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
ضمن السياق الحالي للحرب في أوكرانيا، إنّ الحوار صعب، ولكن معه فحسب يمكننا أن نمضي قدمًا”، هذا ما صرّح به البابا فرنسيس في مقابلة طويلة مع القناة البرتغالية TVI/CNN Portugal في 11 آب الفائت وتمّ بثّها بالكامل في 5 أيلول.

من بين المواضيع التي ناقشها البابا فرنسيس خلال المقابلة، الحرب في أوكرانيا، الأيام العالمية للشبيبة في العام 2023، الليتورجيا، دور المرأة في الكنيسة وحالات الاعتداءات الجنسية في المجال الكنسي.

وعلّق على أنّ الحوار يتضمّن “تنحية غرائزنا جانبًا والإصغاء، لأنّ الذين لهم غرائز مثل الحيوانات لا يسعهم الحوار”.

في خلال المقابلة، أفصح البابا عن محادثته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي جرت بعد يومين، في 13 آب. أثناء التحضير لزيارته إلى كازاخستان في الفترة بين 13 أيلول و15 منه، أعرب البابا فرنسيس عن أسفِه لعدم تمكّنه من الذهاب إلى كييف في السابق: “منعني الطبيب من الذهاب إلى هناك لأنّ ركبتي آلمتني بعد زيارتي إلى كندا”.

وأسِف البابا الذي أرسل ثلاثة ممثّلين عنه إلى كييف قبل أن يُظهر حضوره واهتمامه بالشعب الأوكراني: “أنا أرافق كلّ ما يحصل بألمٍ وأتضرّع إلى الله. إنما الوضع هو فعلاً مأساوي”.

كان من النادر منذ أشهر قليلة أن يتحدّث البابا فرنسيس علانية من دون أن يذكر الأزمة الأوكرانية وقلقه بتطوّر الوضع، ومن دون أن ينسى أن يصلّي على نية السلام، كما يقوم بشكل خاص أثناء المقابلات العامة وصلاة التبشير الملائكي.

The post أوكرانيا: الحوار صعب إنما هو السبيل الوحيد appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
إن شعرنا بالوحدة قليلاً، فسنفهم عندئذٍ شعور يسوع بالوحدة على الصليب (4) https://ar.zenit.org/2022/04/25/%d8%a5%d9%86-%d8%b4%d8%b9%d8%b1%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%8b%d8%8c-%d9%81%d8%b3%d9%86%d9%81%d9%87%d9%85-%d8%b9%d9%86%d8%af%d8%a6%d8%b0/ Mon, 25 Apr 2022 15:43:46 +0000 https://ar.zenit.org/?p=61353 الجزء الرابع من مقابلة البابا فرنسيس مع التلفزيون الإيطالي الراي

The post إن شعرنا بالوحدة قليلاً، فسنفهم عندئذٍ شعور يسوع بالوحدة على الصليب (4) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أجرى التلفزيون الإيطالي مقابلة مع البابا فرنسيس مع الصحافية الإيطالية لورينا بيانكيتي، مقدمة برنامج “على صورته” (“A Sua Immagine”) من القناة الأولى للتلفزيون RAI 1: تم بثه بمناسبة يوم الجمعة العظيمة، في 15 نيسان 2022، تحت عنوان: “الرجاء المحاصر”. ننقل إليكم الجزء الرابع من المقابلة.

عاد البابا فرنسيس من جديد إلى موضوع الصلاة على نية انتهاء الجائحة، وكان قد قال في 27 آذار 2020: “بحثت وكنت أشعر بالحزن في تلك الفترة، مثل الكثير من الأشخاص. لقد شعرتُ بالوحدة والألم اللذين يشعر بهما المسنون. إنهم هم من يدفعون الثمن. والشبيبة أيضًا، لأنهم يفقدون الأمل. ولكنّ الرجاء لا يخيّب! إنما الشبيبة والمسنّون هم من يملكون بين أيديهم وفي قلوبهم إمكانية الردّ: لهذا أنا أشدد على أن يتحاور الشبيبة والمسنون معًا. كبار السنّ يملكون الحكمة، ولكنهم يعانون الوحدة. نحن نهمل هذه الحكمة ونضعها جانبًا، في بيوت الراحة. اذهبوا إلى بيوت الراحة الموجودة في بيونس آيرس، يوجد الكثير منها في مدينة كبيرة. لقد سألت مرّة امرأة مسنّ’ في بيت الراحة: “كيف الحال؟ كم ولد لديك؟ آه، أربعة؟ وهل يأتون لرؤيتك؟” “نعم، لا يتركوني وحدي”. وكانت الممرّضة تسمع ما قالت، وما لبثت أن همست لي: “أبتِ، لا أحد أتى ليراها منذ ستة أشهر”.

إنه التخلّي عن المسنين وعن الحكمة في آنٍ واحد، لأننا أحيانًا نشعر بأننا خارقون ونعرف كل شيء. نحن لا نعلم شيئًا! عزلة المسنين واستغلال الشباب والشبيبة التي تفتقر إلى الحكمة تنحرف. كان يحمل كلّ ذلك يسوع في قلبه في ذلك الوقت: من منا لم يعش هذه التجربة؟ هل تذكرون ما حصل منذ عامين؟ لم أكن أدري أنّ الساحة ستكون خالية، لم أكن أدري. وصلت ولم أجد أحدًا. كنتُ أعلم أنه بسبب المطر لن يأتي أناس كثر إنما لم أتوقع ألاّ يأتي أحد. كانت رسالة من الربّ لكي أفهم شعور الوحدة بشكل جيد، تمامًا مثلما يشعر المسنون والشبيبة الذين نتخلّى عنهم، باعتقادهم أنهم بذلك يكونون “أحرارًا”. لا! سيكونون وحيدين، وعبيدًا. رافقوهم! لهذا من المهمّ أن يحملوا إرث المسنين، وليحملوا عنهم الأعباء. عزلة الأشخاص الذين يعانون نفسيًا في المستشفيات، ويعيشون مأساة شخصية وعائلية. عزلة المرأة المعنَّفَة من قِبل زوجها، ولكنها تصمت حتى تنقذ عائلتها. كم من العزلة لدينا! أنتم تشعرون بالوحدة وكذلك أنا! إن شعرنا بالوحدة قليلاً، فسنفهم عندئذٍ شعور يسوع بالوحدة على الصليب!”

وحول سؤال العزلة، أجاب البابا: “لا، إنّ الله صالح جدًا معي. لا أدري. في كلّ مرة أشعر بالمرارة، يضع شخصًا على دربي ليساعدني. إنه سخيّ جدًا. ربما لأنه يعلم أنني لا أستطيع أن أقوم بذلك وحدي!”

عبادة الدنيوية

ثم تحدّث أكثر في يوم الجمعة العظيمة، وسأل: “ما هي الجروحات التي تستمرّ الكنيسة بتسبّبها للمسيح المصلوب اليوم؟” أعاد البابا الموضوع الذي تطرّق إليه أثناء عظته يوم خميس الأسرار، في قداس الميرون، حيث استنكر عبادة الدنيوية: “أنا أتحدث بوضوح لأنني مقتنع بذلك. إنّ الصليب الأقسى التي تفرضه الكنيسة على الربّ هو روح الدنيوية الذي هو أشبه بروح السلطة، إنما ليس السلطة فحسب، بل عيش الأسلوب الدنيوي الذي ينمو ويكبر مع المال. يوجد أمر مهمّ. في التجارب الثلاث التي عرضها الشيطان على يسوع، اقترح أمورًا دنيوية. الأولى هي الشهرة، طبعًا: إنه بشريّ – ثم ماذا؟ السلطة، التكبّر: الأمور الدنيوية. لأنّ الدنيوية هي جذّابة وعندما تقع الكنيسة في الدنيوية، تسقط. إنّ روح الدنيوية هو أكثر ما يؤذي اليوم، ولطالما كان كذلك. عندما يقول لنا يسوع: “من فضلكم، اختاروا بوضوح، لا يمكنكم أن تخدموا ربّين. إما تعبدوا الله أو كأنه يقول “أو تعبدوا الشيطان”، إما الله أو المال. استخدام المال من أجل صنع الخير، ودعم الأسرة من خلال العمل، هو أمر جيد. إنما أن نخدم المال؟! والعالم يتوقّف كثيرًا على هذه النقطة. في كلّ فترة، تغيّر الدنيوية اسمها، إنما تدعى دنيوية على الدوام. أنا أتلو صلاة إلى القديس ميخائيل رئيس الملائكة كلّ يوم عند الصباح. كلّ يوم! إنها تساعدني على التغلّب على الشيطان. يمكن لأحد أن يقول لي: “إنما قداستكم، لقد درستم، أنتم بابا وأنتم لا تزالون حتى اليوم تعتقدون بوجود الشيطان؟” نعم، عزيزي، نعم. أنا أخاف منه، لهذا يجب أن أدافع عن نفسي كثيرًا وأتحصّن”.

(يتبع)

لقراءة الجزء الثالث من المقابلة، أنقر على الرابط الآتي:

من “هوشعنا” الأحد إلى “اصلبه” الجمعة (3)

The post إن شعرنا بالوحدة قليلاً، فسنفهم عندئذٍ شعور يسوع بالوحدة على الصليب (4) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
من “هوشعنا” الأحد إلى “اصلبه” الجمعة (3) https://ar.zenit.org/2022/04/20/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88%d8%b4%d8%b9%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%b5%d9%84%d8%a8%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d8%a9-3/ Wed, 20 Apr 2022 04:00:59 +0000 https://ar.zenit.org/?p=61304 الجزء الثالث من مقابلة البابا فرنسيس مع التلفزيون الإيطالي الراي

The post من “هوشعنا” الأحد إلى “اصلبه” الجمعة (3) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أجرى التلفزيون الإيطالي مقابلة مع البابا فرنسيس مع الصحافية الإيطالية لورينا بيانكيتي، مقدمة برنامج “على صورته” (“A Sua Immagine”) من القناة الأولى للتلفزيون RAI 1: تم بثه بمناسبة يوم الجمعة العظيمة، في 15 نيسان 2022، تحت عنوان: “الرجاء المحاصر”. ننقل إليكم الجزء الثالث من المقابلة.

“فئات اللاجئين”

في ما يتعلّق بمسألة اللاجئين، كنتيجة للحرب، فأجاب البابا بذكريات عائليّة: “نحن نقسّم اللاجئين إلى فئات. درجة أولى ودرجة ثانية، ولون البشرة، وإن كانوا يأتون من بلد متطوّر أو غير متطوّر. نحن عنصريون. وهذا أمر سيء. إنّ مشكلة اللاجئين تشبه المشكلة التي عانى منها يسوع عندما كان مهجَّرًا ولاجئًا في مصر في عمر الطفولة هربًا من الموت. كم منهم يتألّم للهروب من الموت! يوجد رسّام من بييدمونت رسم صورة الهروب إلى مصر وأرسلها إليّ وقد صوّرتها بأشكال أخرى: يوجد يوسف الهارب مع الطفل. إنما لم يكن القديس يوسف بعد لحية، لا! إنه سوريّ، يهرب اليوم من الحرب ومع طفل. إنّ الوجه الذي يرتسم على هؤلاء الأشخاص يشبه يسوع الذي أُجبر على الهروب. ويسوع عانى من كلّ هذه الأمور، ولكنه هنا. على الصليب، يوجد شعوب بلدان أفريقيا في حالة حرب، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية وآسيا. منذ سنوات، قلتُ بإننا نعيش حربًا عالمية ثالثة بأجزاء. ولكننا لم نتعلّم. أنا خادم الربّ وخاطئ اختاره الربّ، ولكنني خاطئ، عندما ذهبت إلى ريديبوليا في العام 2014، لإحياء المئوية، رأيت وبكيت. لم أستطع سوى البكاء. كلهم شباب وصبيان. ثم ذهبت يومًا إلى مقبرة أنزيو، ورأيتُ هؤلاء الشباب الذين وصلوا إلى أنزيو. كلهم شباب! وهناك بكيت مرّة أخرى! أنا أبكي أمام كلّ ذلك! قبل عامين، على ما أعتقد، عندما كان هناك إحياء لذكرى إنزال نورماندي، رأيت رؤساء الحكومات، أتوا للاجتماع معًا… أحيوا ذكرى نورماندي. لكن لماذا لا نحيي ذكرى الثلاثين ألف جندي الذين سقطوا على شواطئ نورماندي؟ تنمو الحرب مع حياة أطفالنا وشبابنا. لهذا أقول إنّ الحرب وحشية! لنذهب إلى هذه المقابر التي تحيي هذه الذكرى. دعونا نفكر في هذا المشهد المكتوب: قوارب تصل إلى نورماندي، ينزلون منها، يقفزون ويطلقون النار، الأطفال والألمان … (الأب الأقدس يقلد إيماءة إطلاق النار) 30 ألف شخص على الشاطئ”.

“نحن بحاجة إلى نساء يدقن ناقوس الخطر”

موضوع آخر عزيز على البابا فرنسيس وهو مسألة نزع السلاح: “أنا أفهم الحكام الذين يشترون الأسلحة، أفهمهم. أنا لا أبرر أعمالهم، لكني أفهمهم. يجب أن ندافع عن أنفسنا، لأن [هذه] خطة الحرب القايينية. إذا كانت هذه خطة سلام، فلن يكون ضروري أن نجلب السلاح وندافع عن أنفسنا. لكننا نعيش مع هذه الخطة الشيطانية، التي تفرض أن نقتل بعضنا بعضًا بدافع الرغبة في السلطة، والرغبة في الأمن، والرغبة في أشياء كثيرة. لكني أفكر في الحروب الخفية التي لا يراها أحد والبعيدة عنا. وهي كثيرة. لماذا؟ للاستغلال؟ لقد نسينا لغة السلام! لقد نسيناها! نتحدث عن السلام. لقد قامت الأمم المتحدة بكلّ شيء، ولكن لم تنجح. أعود إلى الجلجلة. هناك فعل يسوع كل شيء. حاول برأفة وبحب أن يقنع القادة و[على العكس] لا: حرب، حرب، حرب شُنَّت ضدّه! قال رئيس الكهنة: “الأفضل أن يموت رجل من أجل الشعب”، وإلا فإن الرومان سيأتون وستندلع الحرب”.

مع آلام المسيح، ذكر البابا زوجة بيلاطس البنطي التي يتحدث عنها الإنجيل: “توجد امرأة في الإنجيل لا نتحدث عنها كثيرًا – قليلاً بشكل عابر، كما نقول – إنها زوجة بيلاطس. لقد فهمت شيئًا. فقالت لزوجها: “إيّاك وذلك البارّ”. ولكن بيلاطس لم يسمع لها “أخبار النساء”. لكن هذه المرأة التي مرت بشكل غير متوقع وعابر في الإنجيل فهمت المأساة من بعيد. لماذا؟ ربما لأنها كانت أماً، فقد كان لديها هذا الحدس النسائي. “تأكد من أنهم لا يغشونك. من؟ القوة، السلطة. القوة القادرة على تغيير رأي الناس من الأحد إلى الجمعة. هوشعنا الأحد تحوّلت إلى اصلبه الجمعة! وهذا هو خبزنا اليومي. نحن بحاجة إلى نساء يدقن ناقوس الخطر”.

(يتبع)

لقراءة الجزئين الأوّل والثاني من المقابلة، أنقر على الرابط التالي:

الحرب هي اختيار تنفيذ المخطط “القاييني”… (1)

البابا: الكنيسة الأمّ هي تلك التي تقف عند أقدام الصليب (2)

The post من “هوشعنا” الأحد إلى “اصلبه” الجمعة (3) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا: الكنيسة الأمّ هي تلك التي تقف عند أقدام الصليب (2) https://ar.zenit.org/2022/04/18/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%91-%d9%87%d9%8a-%d8%aa%d9%84%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d9%82%d9%81-%d8%b9%d9%86/ Mon, 18 Apr 2022 04:50:34 +0000 https://ar.zenit.org/?p=61292 الجزء الثاني من المقابلة مع التلفزيون الإيطالي الراي

The post البابا: الكنيسة الأمّ هي تلك التي تقف عند أقدام الصليب (2) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أجرى التلفزيون الإيطالي مقابلة مع البابا فرنسيس مع الصحافية الإيطالية لورينا بيانكيتي، مقدمة برنامج “على صورته” (“A Sua Immagine”) من القناة الأولى للتلفزيون RAI 1: تم بثه بمناسبة يوم الجمعة العظيمة، في 15 نيسان 2022، تحت عنوان: “الرجاء المحاصر”. ننقل إليكم الجزء الثاني من المقابلة.

في مواجهة المعاناة

حول المآسي في أوكرانيا، سألت الصحافية: “ماذا عسانا نقول لهؤلاء الآباء الذين يعيشون هذه التجربة المفجعة؟ أجاب البابا: “أتعلمين، في الحياة نتعلم”. كان عليّ أن أتعلّم الكثير ولا يزال يتعيّن عليّ التعلّم لأنني أتوقّع أن أعيش لفترة أطول قليلاً، لكن عليّ أن أتعلّم. وأحد الأمور التي تعلّمتها هو عدم التحدث عندما يتألم شخص ما. سواء كان ذلك شخصًا مريضًا أو يواجه مأساة ما. أمسكم بيدهم، بصمت. ولكن عندما يأتي شخص ما [ليكلّمك] وتكون مريضًا: “لا، ولكنك هنا، ولكنّ الرب …”. اصمت! اسكت. أمام الألم: نصمت! ونبكي. نعم، إنّ البكاء هو هبة من الله، إنها عطية يجب أن نطلبها: نعمة البكاء، أمام ضعفنا، أمام ضعف هذا العالم ومآسيه. لا توجد كلمات. لقد ذكرتِ دوستويفسكي. هذا الكتيّب الذي يتبادر إلى ذهني، والذي هو ملخص لكل فلسفته، ولاهوته، وكل شيء: ذكريات قديمة جدًا”. ثم تحدّث البابا عن صورة المرأة، صورة الأم، أمام الصليب. إنها رسالة، رسالة من يسوع إلينا، إنها رسالة تعبّر عن حنانه لأمه. في أحلك لحظات حياته، لم يهِن يسوع أحدًا”.

أم الكنيسة

بالنسبة إلى دور المرأة، “ما مدى أهمية الدور النشط للمرأة على طاولة المفاوضات لبناء السلام بشكل ملموس؟” أجاب البابا: “يُقال إنّ المرأة قادرة على إعطاء الحياة حتى للموتى”؛ النساء هنّ على مفترق طرق لأكبر عدد من القتلى، هنّ هناك، إنهنّ قويّات. هذا مهمّ. يسوع هو زوج الكنيسة والكنيسة هي امرأة، ولهذا فإنّ الكنيسة الأم هي قوية جدًا. أنا لا أتحدث عن الإكليروسية، عن خطايا الكنيسة. لا، الكنيسة الأم تعني تلك التي تقف عند أقدام الصليب، تدعمنا نحن الخطاة. هذا شيء أذهلني كثيرًا، ودفعني للتفكير في مريم والنساء الأخريات عند أقدام الصليب. أحيانًا عندما كنت اضطرّ للذهاب إلى أبرشية في حي يسمى فيلا ديفوتو، من بوينس آيرس، كنت أستقلّ الحافلة رقم 86، التي تمر أمام السجن ومرات عديدة عندما مررت، كان يوجد طابور لأمهات السجناء. كنا يستعرضن أنفسهنّ من أجل أبنائهنّ لأنّ كل من كان يمر يسأل: “إنها أم من في الداخل”. كنّ يتحمّلن أبشع الضوابط لرؤية ابنهنّ. قوة امرأة، أمّ قادرة على مرافقة أبنائها حتى النهاية. وها هي مريم والنساء عند أقدام الصليب لمرافقة ابنها، مع العلم أنّ الكثير من الناس كانوا يقولون: “لكن كيف ربّت هذه المرأة طفلها لينتهي به الأمر هكذا؟ “. ثرثرة! لكن النساء لم يقلقن: عندما يتعلق الأمر بالطفل، عندما يتعلق الأمر بالحياة، تمضي المرأة قدمًا. لهذا السبب عندما نقول – أعطوا الدور للمرأة في الأوقات الصعبة، في الأوقات المأساوية – فهذا مهم جدًا، إنه مهم جدًا. إنهنّ يعرفن ما هي الحياة، وما يعنيه الاستعداد للحياة وما هو الموت، ويعرفون ذلك جيدًا. هنّ يتحدّثن بهذه اللغة”.

وذكّرت الصحافية بـأنه يوجد أيضًا نساء في أوساط المافيا. ويجيب البابا: “استغلال النساء هو خبزنا اليومي. العنف ضد المرأة هو خبزنا اليومي. المرأة التي تتعرض للضرب وتتعرض لعنف من رفاقها وتتحمّل ذلك بصمت أو تبتعد دون إبداء السبب. سنكون نحن الرجال على حق دائمًا: نحن الأفضل. وبالنسبة إلى المجتمع، فإنّ النساء محكوم عليهن بالصمت. “لا، لكنها مجنونة، إنها خاطئة”. هذا ما قالوه عن مريم المجدلية. “لكن انظر ماذا فعلت، إنها خاطئة! “وأنت، ألستَ بمذنب؟ ألستَ بخاطئ؟ “. النساء هنّ احتياطي الإنسانية، أستطيع أن أقول هذا: أنا مقتنع بذلك. المرأة هي قوة. وهناك، عند أقدام الصليب، هرب التلاميذ، وليس النساء، أولئك الذين تبعوه طوال حياته. وفي طريقه إلى الجلجلة، وقف يسوع أمام مجموعة من النساء الباكيات. لديهنّ القدرة على البكاء، نحن الرجال أسوأ بهذه الأمور”.

(يتبع)

لقراءة الجزء الأوّل من المقابلة، أنقر على الرابط التالي:

الحرب هي اختيار تنفيذ المخطط “القاييني”… (1)

The post البابا: الكنيسة الأمّ هي تلك التي تقف عند أقدام الصليب (2) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
الحرب هي اختيار تنفيذ المخطط “القاييني”… (1) https://ar.zenit.org/2022/04/18/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%aa%d9%86%d9%81%d9%8a%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d9%86%d9%8a/ Mon, 18 Apr 2022 03:35:36 +0000 https://ar.zenit.org/?p=61285 مقابلة أُجريت مع البابا على تلفزيون الراي

The post الحرب هي اختيار تنفيذ المخطط “القاييني”… (1) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أسِف البابا فرنسيس للحرب في أوكرانيا واعتبارها أشبه بخيار “قايين” اختيار “قابيل”. يصعب علينا قول ذلك، ولكنّ العالم اختار مخطط قايين والحرب هي تنفيذ للمخطط القاييني، أي قتل أخيه”.

في الواقع، أجرى البابا فرنسيس مقابلة مع الصحافية الإيطالية لورينا بيانكيتي، مقدمة برنامج “على صورته” (“A Sua Immagine”) من القناة الأولى للتلفزيون RAI 1: تم بثه بمناسبة يوم الجمعة العظيمة، في 15 نيسان 2022، تحت عنوان: “الرجاء المحاصر”. نشرت دائرة الاتصالات بالفاتيكان الترجمة الفرنسية لهذه المقابلة.

استذكرت لورينا بيانكيتي على الفور الحرب في أوكرانيا، “صور جثث هامدة في الشوارع”، “نتحدث حتى عن محارق جثث متنقلة”، “اغتصاب”، “دمار”، “بربرية”: “ماذا يحدث للبشرية؟”

رؤية بليز باسكال

ردّ البابا مقتبسًا عن بليز باسكال: “قال كاتب ذات مرّة إنّ “يسوع المسيح يتألّم حتى نهاية العالم”، إنه يتألم على أبنائه، مع إخوته، خاصة مع الفقراء، مع المهمشين، مع الضعفاء الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. بالنسبة إلينا، في الوقت الحالي، في أوروبا، تؤثر هذه الحرب علينا كثيرًا. لكن دعنا ننظر إلى أبعد من ذلك بقليل. العالم في حالة حرب، العالم في حالة حرب! سوريا، اليمن، ثم فكّروا في الروهينجا المطرودين، بلا وطن. هناك حرب في كل مكان. الإبادة الجماعية في رواندا قبل 25 عامًا. لأنّ العالم اختار – من الصعب أن نقول – مخطط قايين والحرب هي تنفيذ للمخطط القاييني، أي قتل أخيه”.

لكن “كيف نجد أشكالًا من الوساطة، وأشكالًا من الحوار مع من، أو على أي حال مع أولئك الذين يرغبون فقط في الاضطهاد ويمارسونه؟

أجاب البابا: “عندما أقول إنه لا يوجد حوار مع الشيطان، فذلك لأنّ الشيطان شرير ولا خير فيه! لنقل إنه أشبه بالشرّ المطلَق. من تمرد على الله بشكل كامل! لكن مع الأشخاص المرضى، الذين يعانون من مرض الكراهية هذا، نتحدّث ونتحاور ويسوع تحدّث بحنان مع العديد من الخطأة، حتى وصل إلى يهوذا في النهاية، ودعاه “صديق”، دائمًا بحنان لأننا كلّنا لدينا شيء خيّر فينا بواسطة روح الربّ الذي زرعه فينا. وعندما أكون أمام [شخص] ودائمًا – نقول جميعًا، أقول هذا بشكل مختلف – عندما تكون أمام [شخص]، عليك التفكير فيما تريد قوله عنه: عن جانبه السيء أو عن جانبه الخفيّ. كلّنا لدينا شيء جيّد فينا! كلّنا! إنه ختم الله فينا. يجب ألا نصدّق أبدًا بأنه يوجد حياة مفقودة… انتهت بالشرّ. وأن نقول: “إنه رجل محكوم عليه”. أتذكّر هذه السيدة التي ذهبت للاعتراف لدى خوري آرس لأنّ زوجها ألقى بنفسه من على الجسر. كانت تبكي والكاهن يستمع إليها. قالت: “ما يجرحني أكثر هو أنه في الجحيم”. فردّ عليها: “توقفي! بين الجسر والنهر توجد رحمة الله”. يحاول الله دائما أن ينقذنا حتى النهاية لأنه زرع فينا الخير. كما زرع في قايين وهابيل، لكن قايين قام بعمل لصالح العنف وبهذا العمل اندلعت الحرب”.

الشيطان؟ حقيقة

أشار البابا إلى أنّ الشرّ “هو الأكثر إغواءً”: بالعودة إلى الشيطان، يوجد من يقول لي بإنني أتحدّث كثيرًا عن الشيطان. ولكن هذه حقيقة. وأنا أؤمن بهذه الحقيقة! فغيرهم يقول: “لا، إنّ وجود الشيطان هو أسطورة”. إنّ الشيطان هو غاوٍ والإغواء يحاول دائمًا أن يدخل، وأن يعد بأشياء. إن كانت الخطايا قبيحة، وإن لم يكن لديها شيء جميل، فما كان أحد ليخطأ. يقدّم لكم الشيطان شيئًا جميلاً في الخطيئة ويقودكم إليها. فمثلاً، من يقومون بالحروب ويدمّرون حياة الآخرين ويستغلّون الناس في العمل. سمعت ذلك اليوم عائلة تقول بإنّ الأب، الذي متزوجًا حديثًا، يعمل بالزراعة، ويغادر في الصباح البكر ويعود في المساء، مقابل القليل من المال، لأنّ شركة ملياردرية تستغلّه. هذه تسمّى حرب أيضًا. هذا يعني تدمير، ليس بالضرورة بالدبابات. والشيطان يحاول أن يدمّرنا على الدوام. لماذا؟ لأننا نحن على صورة الله. لنعد إلى البداية، إلى الساعة الثالثة من بعد الظهر. مات يسوع، مات وحيدًا. الوحدة الكاملة، متروكًا حتى من الله “إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟”  الوحدة التامة، لأنه أراد أن ينحدر إلى أقسى أنواع الوحدة البشرية ليخرجنا منها. هو يعود إلى الآب، لكنه كان أوّل من نزل، هو في كلّ شخص مستَغَلّ، يعاني من الدمار، ومن الاستغلال البشري. كم يوجد نساء عبيدات للاستغلال، هنا في روما وفي المدن الكبيرة. إنه عمل الشرّ. إنها حرب”.

(يتبع)

The post الحرب هي اختيار تنفيذ المخطط “القاييني”… (1) appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
البابا: يا له من رجل حذر، هو لا يقترف الأخطاء… إنه متخصص حقيقي في بيلاطس البنطي https://ar.zenit.org/2022/04/16/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d9%87-%d9%85%d9%86-%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%ad%d8%b0%d8%b1%d8%8c-%d9%87%d9%88-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3/ Sat, 16 Apr 2022 04:37:30 +0000 https://ar.zenit.org/?p=61227 مقابلة البابا مع مرشد سجن بادوفا

The post البابا: يا له من رجل حذر، هو لا يقترف الأخطاء… إنه متخصص حقيقي في بيلاطس البنطي appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
كتاب “الرذيلة والفضائل”. محادثات بين البابا فرنسيس وماركو بوتزا، مرشد روحي في سجن بادوفا، مستوحى من اللوحة الجدارية لجيوتو في كنيسة سكروفيني في بادوفا، تمثّل الفضائل السبع والرذائل السبع، ومأخوذ من برنامج تلفزيوني إيطالي.

فسّر بوتزا: “إنّ حديثنا نبع من تلائم وجهات النظر التي تبدو متناقضة: هنا أساس الكنيسة، حوار مع ضواحي السجن”.

بات معروفًا اهتمام البابا الذي يوليه للسجناء منذ بداية حبريته، ويوم أمس، 14 نيسان، احتفل بقداس خميس الأسرار “عشاء الربّ” مع معتقَلين في سجن تشيفيتافيكيا، التي تبعد 80 كلم عن روما.

صدر الكتاب الجديد لمقابلات البابا مع مرشد السجن من مقابلة تلفزيونية وقُسِم الكتاب إلى سبعة فصول مخصَّصة للرذيلة والفضيلة، ومن ناحية أخرى، يخبر دون ماركو عن يوم نموذجي يعيشه المعتقَل في السجن.

فسّر البابا فرنسيس في الفصل المخصَّص للظلم والعدل، أهميّة التفكير في الفضيلة والرذيلة: “إن أردنا أن نفهم بشكل أفضل أين تذهب حياتنا… لأنّ الفضائل هي مثل الرذائل تندرج في أسلوب عيشنا وتصرّفنا وتفكيرنا… يوجد أناس فاضلون وغيرهم أشرار، إنما غالبيتنا هو مزيج من الفضائل والرذائل”.

يذكّر البابا أنّ حياة الإنسان “هي اتخاذ موقف في كلّ خطوة يقوم بها. ألا نقوم بالخيار هو موقف غير إنساني. لماذا؟ لأنه يعني بأننا لسنا أحرارًا”. تدفعنا الرذيلة إلى التعزية، إلى أن نكون طيّبين مع الجميع “أنا أغسل يديّ…” هذا موقف غير مسيحي! قلتُ يومًا: “ولكن يا له من رجل حذر، هو لا يقترف الأخطاء… إنه متخصص حقيقي في بيلاطس البنطي”.

وحول أنّ الرذيلة هي أكثر إبهارًا من الفضيلة، لاحظ البابا أنّ الرذائل هي أكثر إبهارًا من الفضيلة لأنها تبدو وكأنها تقدّم الملذّات، من دون أن تطلب شيئًا بالمقابل. إنّ الرذيلة هو مجانية سلبيّة… إنها المتعة، “الخير” الفوريّ ومن دون جهد، إنما يتآكلنا من الداخل”.

الرجاء، الأوكسجين!

إن أراد البابا أن يسأل الرب أن يمنحه عطيّة تجنّب الرذائل، فاختار أن يتجنّبها كلّها، هكذا أجاب دون ماركو ضاحكًا. وإن أراد أن يختار فضيلة، فكان الرجاء لأنه أشبه بالأوكسجين ليتنفّس الحياة، الرجاء يعطي معنى للحياة. إنه هدية للمضي قدمًا، للمشاهدة والقيام بكلّ ما يلزم حتى يثمر ويعمل ويسامح… إنما هو عطية من الله، يجب ان نطلبها منه وما أن نحصل على هذه العطيّة، يجب أن نعتني بها”.

يُنهي ماركو بوزا كتابه بفصل “الحنين إلى الخير”. يكاد يكون إبقاء الأمل في السجن مستحيلًا، هذا ما قاله له أحد السجناء: “قاوم، عندما حاضرك يعاني، ومستقبلك يوحي أيضًا بأنك ستعاني، وعندما تبدو لك الحياة وكأنها معاناة طويلة جدًا”.

ثم كرّر دون ماركو كلماته: “الرجاء هو المقاومة”. المقاومة تعني المشاركة، ورفع يدك عندما يسألك العالم كله إلى أي مدى لا تزال قادرًا على المقاومة. هو أن نتمنّى لبعضنا البعض ليلة سعيدة وأن نقول: “أراك غدًا!” فهذا بالفعل تعبير ملموس عن الرجاء”.

The post البابا: يا له من رجل حذر، هو لا يقترف الأخطاء… إنه متخصص حقيقي في بيلاطس البنطي appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أسئلة تُطرَح على البابا فرنسيس للمرّة الأولى https://ar.zenit.org/2022/03/16/%d8%a3%d8%b3%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d9%8f%d8%b7%d8%b1%d9%8e%d8%ad-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%b3-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%91/ Wed, 16 Mar 2022 21:14:44 +0000 https://ar.zenit.org/?p=60505 كتاب سيصدر قريبًا تمّ جمع محتواه مع البابا فرنسيس مباشرة

The post أسئلة تُطرَح على البابا فرنسيس للمرّة الأولى appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
“الحوار الأكثر احتمالاً مع البابا!”: إنه كتاب سيصدر قريبًا…يخبر بعض المشاركين من جمعية “لعازر” عن هذه المغامرة حيث توجّهوا للقاء البابا فرنسيس، الذي استقبلهم في بيته في الفاتيكان وأمضوا أكثر من 9 ساعات للإجابة على أسئلة الفقراء من جميع أنحاء العالم، جمّعتها أكثر من 20 جمعية مشاركة! سيصدر هذا الحوار في شكل كتاب في الأوّل من شهر نيسان!”

وأضافوا: “لم يجرؤ أحد على طرح هذا النوع من الأسئلة على البابا من قبل، مثل عن راتبه ومغامراته العاطفية وعيوبه ومخاوفه ومعرّفه…. كذلك رأيه بالمال والظلم والحرب والشرّ أو اليأس. وكانت أجوبته صادقة وجادة وصريحة”.

كذلك ذكروا “تبادلاً متكافئًا وفريدًا وملهمًا”. وستكون حقوق النشر محفوظة للجمعيات الملتزمة على القارات الخمس”.

يمكن طلبه مسبقًا على www.despauvresaupape.fr.

The post أسئلة تُطرَح على البابا فرنسيس للمرّة الأولى appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
روسيا: البابا يعبّر عن مشاعر العطف والقرب من الكنيسة الروسية https://ar.zenit.org/2021/12/22/%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d9%8a%d8%b9%d8%a8%d9%91%d8%b1-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b7%d9%81-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82/ Wed, 22 Dec 2021 19:16:41 +0000 https://ar.zenit.org/?p=58814 لقاء مع الميتروبوليت الأرثوذكس هيلاريون

The post روسيا: البابا يعبّر عن مشاعر العطف والقرب من الكنيسة الروسية appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
عبّر البابا فرنسيس عن “مشاعر العطف والقرب من الكنيسة الروسية وبطريركها كرلّيس” من موسكو باسقبال المتروبوليت الأرثوذكسي هيلاريون (ألفيف)، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، صباح الأربعاء 22 كانون الأوّل 2021. تذكّر البابا بامتنان درب الأخوّة الذي اجتازته الكنيستان الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية معًا وخطابه مع البطريرك كيرلّس في هافانا في العام 2016، بحسب ما أشار بيان صادر عن الكرسي الرسولي.

عُقد الاجتماع الذي استمرّ لمدة ساعة من الوقت في قاعة بولس السادس، في الفاتيكان. ويمكننا أن نقرأ في البيان أنه في خلال اللقاء الذي جرى بروح من الأخوّة، تمّت مناقشة بعض الموضوعات التي تشكّل مصدر قلق مشترَك وأمام كلّ ذلك، يوجد التزام مشترَك بالسعي للقيام بخطوات إنسانية وروحية ملموسة.

استطاع البابا أن يعبّر عن امتنانه لمناسبة العيد الخامس والثمانين، الذي حمل المتروبوليت هيلاريون باسمه وباسم البطريرك كيرلّس. من جهته، نقل البابا أطيب تمنياته إلى البطريرك الذي احتفل مؤخّرًا بعيد ميلاده الخامس والسبعين.

أثناء التبادل التقليدي للهدايا، قدّم البابا للأسقف الروسي فسيفساء تصور العذراء “سينكاتاباسيس الله”. تظهر مريم جالسة، وتشير بيديها إلى درجات سلّم لابنها “الذي يأتي إلى عالمنا لتحقيق إرادة الآب لفداء البشرية”، كما ورد في ملاحظة تفسيرية باللغة الإنجليزية. الكلمة اليونانية “سينكاتاباسيس” تعني “التنازل”، وكان قد أوضح في خطابه أمام أساتذة وطلاب الكليّة المريميّة اللاهوتية، في تشرين الأوّل 2020، وقال “العذراء” تستقبل يسوع، وبيدها، تشير إلى الدرجات، تنزله. إنه سينكاتاباسيس المسيح من خلال العذراء مريم: التنازل”.

هذا وقدّم البابا فرنسيس إلى الأسقف هيلاريون الوثائق الرئيسية للحبر الأعظم، بما في ذلك رسالة اليوم العالمي للسلام 2022 وإعلان الأخوة الإنسانية الموقع في أبو ظبي في 4 شباط 2019.

من جهته، قدّم الأسقف هيلاريون للبابا فرنسيس “أيقونة لعذراء العلامة” (زناميني)، أحد الرموز الأكثر احترامًا في روسيا. أثناء تقديم الهدية، أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو “أن هذه الصورة عزيزة بشكل خاص على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، لأنه توجد نسخة مقدّسة لأيقونة والدة الله في كنيسة الأكاديمية اللاهوتية في سانت بطرسبرغ، التي تخرّج فيها وكان عميدًا فيها لمدة عشر سنوات.

The post روسيا: البابا يعبّر عن مشاعر العطف والقرب من الكنيسة الروسية appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
الكلاشينكوف لا يُصنَع في أفريقيا… إذًا من أين يأتي؟ https://ar.zenit.org/2021/10/15/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%b4%d9%8a%d9%86%d9%83%d9%88%d9%81-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%8f%d8%b5%d9%86%d9%8e%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d8%a5%d8%b0%d9%8b%d8%a7/ Fri, 15 Oct 2021 09:39:36 +0000 https://ar.zenit.org/?p=57358 أهمية الحوار والصلاة

The post الكلاشينكوف لا يُصنَع في أفريقيا… إذًا من أين يأتي؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
“الكلاشينكوف لا يُصنَع في أفريقيا…. إذًا من أين يأتي؟” هذا ما سأله الكاردينال واغادوكو في مقابلة أجرتها معه إذاعة الفاتيكان.

استقبل البابا فرنسيس رئيس أساقفة واغادوكو ورئيس المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر، يوم الاثنين 11 تشرين الأوّل 2021، بينما كان حاضرًا عشية افتتاح المسيرة السينودسية للأساقفة التي ستدوم حتى العام 2023

كلاشينكوفنا هو الصلاة

قدّم رئيس الأساقفة للبابا فرنسيس بيان عمل المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر وذكر النقاط الساخنة في القارّة الأفريقية، بدءًا بالوضع في بلاده ووضع السكان النازحين: “منذ بوكو حرام في نيجيريا، انتشرت قوّات الشرّ في كلّ المنطقة الأفريقية بالأخصّ في مالي، النيجر، بوركينا فاسو. وبصفتي كاهن، أنا في قلب معاناة شعبنا. وكما غالبًا أقول: “الكلاشينكوف هو الصلاة! نحن نصلّي إلى الله ونحاول أن نبدأ أعمال التضامن لصالح السكان المتضررين، ولا سيما النازحين. منذ أسبوع، أفاد الوزير المكلّف بالأعمال الاجتماعية أنّه يوجد أكثر من 1.4 مليون نازح في بوركينا فاسو. يفرّ الناس من الشمال ويتّجهون نحو الجنوب. لقد أصيبوا بالكدمات وفقدوا كلّ شيء وهم لا يحتاجون إلى المساعدة الوطنية بل إلى التضامن الإقليمي والدولي”.

هجمات إرهابية أسبوعيًا

قال كاردينال واغادوكو: “لدينا عدوّ بوجهنا لا نعرفه. من يقف وراء هذه الحركة؟ من يمولّها؟ الكلاشينكوف لا يُصنَع في أفريقيا… إذًا من أين تأتي هذه الآلات التي تقتل الإخوة والأخوات؟ نفشل في تحديد أولئك الذين يتعاونون مع قوى الشرّ. نقول دائمًا “رجال مسلّحين…” من دون أن نتمكّن من التعرّف عليهم بشكل ملموس. بالرغم من وجود قوى خارجيّة، وقوى داخليّة لدولنا، فإننا نفشل في احتواء المشكلة ونرى العشرات، إن لم نقل المئات، من الإخوة والأخوات الذين يموتون من دون سبب”.

الحوار بين الأديان

يرى رئيس أساقفة واغادوكو أنّ الحوار بين الأديان هو حصن ضدّ الإرهاب: “تجدون كلّ الأديان في عائلات بوركينا فاسو من البروتستانت والمسلمين والديانات التقليدية والكاثوليك. هذا ينشئ نوعًا من التسامح بين الناس واحترام الآخرين. أستطيع أن أقول أنّ روابط الدم هي أقوى من الروابط الدينية. باسم القرابة والتحالفات والصدقة، يمكننا أن نجد أنفسنا بعيدين عن الاختلافات الدينية حول الأحداث نفسها، سعداء أو تعساء”.

هذا وأفاد أنّ الروابط بين شخصيات من ديانات مختلفة قد نشأت في بوركينا فاسو: “مع إخواننا المسلمين والبروتستانت وممثلي الدين التقليدي، لدينا جمعية صغيرة غير رسمية للقادة الدينيين ويحدث أنّ المجتمع يناشدنا للمساهمة في السلام الاجتماعي وتعزيز العيش معًا. يطلب منا البابا أن نهدم جدران الكراهية وسوء الفهم والعداوة وبناء الجسور. سنحاول مواصلة جهودنا في هذا الاتجاه، واثقين من أنه يمكن أن يكون له تأثيرًا إيجابيًا لتجنّب الوصم بالعار. فعلى سبيل المثال، يمكن للمرء أن ينغمس بسهولة في الاتهامات المتسرّعة ضد مجموعة عرقيّة. من هنا، إنّ الحوار ضروريّ جدًا ومثمر لكي تفهم الأديان وقادتها أهميّة العمل من أجل حياة أكثر انسجامًا”.

The post الكلاشينكوف لا يُصنَع في أفريقيا… إذًا من أين يأتي؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
كيف يمكن تقبّل التغييرات الحقيقيّة في عالم ما بعد كوفيد؟ https://ar.zenit.org/2021/07/16/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86-%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%91%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d9%81%d9%8a/ Fri, 16 Jul 2021 03:54:50 +0000 https://ar.zenit.org/?p=56318 مقابلة مع الكاردينال بارولين

The post كيف يمكن تقبّل التغييرات الحقيقيّة في عالم ما بعد كوفيد؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>
أكّد الكاردينال بييترو بارولين أنّ “تغييرات حقيقيّة” هي ضروريّة في عالم ما بعد كوفيد، وأنّ النموذج القديم لم يعد صالحاً. “علينا أن نكون قادرين على تقبّل التغييرات الحقيقيّة وأن نقوم ببعض التضحيات. لا يمكننا أن نُتابع العيش كما اعتدنا عبر استغلال عالمنا كما فعلنا حتّى الساعة. هذا هو التغيير الذي سيسمح لنا بالتوصّل إلى حياة سعيدة”.

أمّا حديث بارولين فقد جاء ضمن إطار مقابلة حصريّة أجرتها معه جريدة “لاكروا” الفرنسيّة، ونُشِر بتاريخ 11 تموز 2021، أي بعد أيّام على زيارته ستراسبورغ، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة مارينا دروجينينا.

خلال المقابلة، تطرّق الكاردينال إلى العديد من المواضيع، من بينها العلاقات “الإيجابيّة” بين فرنسا والكرسي الرسولي (على الرغم من بعض الاختلافات المتعلّقة بمسألة التسلّح أو النوويّ)، إصلاح الكوريا الرومانيّة ومسائل الاعتداءات الجنسيّة وأخلاقيّات علم الأحياء.

حول قانون أخلاقيّات عِلم الأحياء الذي اعتُمِد في فرنسا، اعتبر الكاردينال بارولين أنّه “مِن المهمّ أن يتمكّن الكاثوليك من إيصال صوتهم، مع براهين ترتكز على إيمانهم… حتّى لو تمّ إقرار القانون، لأنّهم يفعلون ذلك باسم الدفاع عن كرامة الحياة البشريّة وقيمتها”.

فيما يختصّ بعمل اللجنة المستقلّة حول الاعتداءات الجنسيّة في الكنيسة الكاثوليكية (في فرنسا) والتي عليها رفع استنتاجاتها قريباً، أقرّ الكاردينال أنّها “قد تكون لحظة معاناة كبيرة. لكن يجب ألّا نخاف من الحقيقة. سيتألّم الكثير من الكاثوليك وسيُصعَقون لما سيقرأونه. لكن علينا تجاوز هذه المحنة. ومنها، قد يتأتّى ضمير جديد لمواجهة تلك الظواهر والحؤول دون تكرارها”.

بالنسبة إلى زيارة رسوليّة محتملة إلى فرنسا، شرح الكاردينال أنّه “لا يمكنه أن يُعطي تاريخاً، إلّا أنّ مشروع الرحلة وارد، فيما البابا عبّر عن اهتمامه للرئيس ماكرون”. وأضاف: “آمل أن يحصل هذا في أقرب وقت ممكن، لأنّ فرنسا تستحقّ زيارة من الأب الأقدس”.

الكوريا: البدء بعيش الإصلاح

خلال المقابلة، شرح الكاردينال بارولين أيضاً “أنّ العديد من الإصلاحات تمّت منذ بداية حبريّة البابا فرنسيس في الفاتيكان. ويتعلّق الأمر الآن بالبدء بعيش الإصلاح. في الفاتيكان، ثمة إرادة حقيقيّة لجعل الكوريا أداة في خدمة الأب الأقدس لأجل خير الكنيسة. علينا من الآن فصاعداً أن نتفادى كلّ ما يمكنه أن يُعتّم صورة خدمته في الماضي. إذاً، لدينا مسؤوليّة كبيرة”.

في السياق عينه، أشار أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان إلى أنّ خبراء القانون الكنسيّ يدرسون دستوراً جديداً “يهدف إلى منح إطار متماسك لكلّ الإصلاحات التي تمّ إطلاقها حتّى الآن”.

وفيما يتعلّق بالمحاكمة بشأن استثمار الملكيّة في لندن، اعتبر بارولين أنّها ستكون “لحظة حقيقة قضائيّة”: “الرب هو مَن يعرف الحقيقة الأصليّة. إنّ الحقيقة التي تبرز أمام المحكمة هي حقيقة إنسانيّة. لكن آمل حقّاً أن تظهر خلال المحاكمة، لأجل خير الجميع”.

نُشير أيضاً إلى أنّ بارولين لا يعتبر هذه المحاكمة “منعطفاً” في تاريخ الفاتيكان: “المنعطف هو بالأحرى الإصلاحات التي جرت منذ سنوات عديدة. هنا يكمن التغيير. هذه المحاكمة هي نتيجة الإصلاحات السابقة”.

The post كيف يمكن تقبّل التغييرات الحقيقيّة في عالم ما بعد كوفيد؟ appeared first on ZENIT - Arabic.

]]>