روما، الثلاثاء 31 أغسطس 2010 (Zenit.org). – لقد زارت الأم تريزا فيتنام 5 مرات طالبة أن تتمكن جماعتها من تأسيس بيت في الدولة، ولكن دون جدوى. ومع ذلك ففي هذه الأيام التي تناسب اليوبيل المئوي لولادة الطوباوية تحدثت عنها الجرائد الحكومية بكلمات تكريم. ورغم أن المرسلات الفيتنامياتتملك فقط بيتًا صغيرًا، مع ذلك فعدد الطالبات بازدياد مستمر.

تشرح وكالة آسيا نيوز أن سبب رفض الحكومة لتشريع بيوت الأم تريزا في فيتنام، لا يعود لأسباب تتعلق بالأم تريزا شخصيًا، التي زارت فيتنام  خمس مرات بين عام 1991 وعام 1995. السبب الرئيسي هو القوانين الفيتنامية التي تصعب الحياة على المؤسسات الغريبة. ومرسلات المحبة، كونهن مرسلات بالأكثرية أجنبيات لا يستطعن امتلاك إلا بيت صغير في هانوي.

في هذا البيت الصغير الآن تعيش 100 أخت، وعدد طالبات التكرس سنويًا يبلغ 50 أختًا. تعني هذه الأخوات بالمرضى، الفقراء، العجّز، مرضى الإيدز.

علمًا بأن الأم تريزا والأب أندرو قد أرسلوا إلى البلد قبل توحيده سبعة إخوة مرسلين، ولكن بعد توحيد فيتنام وانتصار الشيوعيين اضطروا إلى ترك البلاد وتوجهوا إلى كمبوديا.

وفقط بعد 16 سنة من التوحيد تم اللقاء الأول بين الأم تريزا والسلطات الفيتنامية، ولدى زيارتها الأخوات في فيتنام قالت الأم تريزا: "لقد جرحت العالم الكثير من الأسلحة والحروب. الحرب، لا تستطيع أن تحمل سلامًا أو سعادة للناس وحده الحب والمحبة يستطيعان أن يهبا الفرح والسلام. يجب أن نبدأ من خلال تقديم ابتسامتنا للآخرين، لجموع الناس التي تتألم الآن في ظل البؤس، الجوع نقص البيوت والمرض... ولكني أعتقد أن الفقر الأكبر هو الوحدة وعدم اختبار الحب... وهذا هو المرض الخطير الذي يستطيع أن يضرب أيًا كان".

وتوالت زيارات الأم في السنوات الأربعة التالية مقدمة بسخاء ومجانية خدماتها في المشاريع الكبرى التي رأت فيها الحاجة.

مؤخرًا، كتبت الصحف الحكومية عن الأم تريزا قائلة: "إنها اسم مملوء حبًا، عرفته جميع الدول التي تعرفت إليها. إن حياتها وصدقها يجعلان منها شخصًا فريدًا نعرفه جيدًا".

إنطلاق العد العكسي

عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ،

نحن على أقل من أسبوع من انتهاء حملة جمع التبرعات لزينيت.

لقد قدم الكثير من قراءنا مساعدات تبين لنا على إيمانهم بالرسالة التي نحملها. ولكن ما زلنا بحاجة إلى بعض المساعدة لكي نتمكن من سد مصاريف هذا العام.

إن وكالة زينيت تقوم بتقديم خدمة إخبارية، إعلامية، تربوية، ولاهوتية في سبعة لغات هي: الإنكليزية، الإسبانية، الفرنسية، الألمانية، البرتغالية، الإيطالية والعربية. وهذه الخدمة التي أردناها مجانية للجميع تعتمد على سخاء البعض لخدمة الجميع.

سخاؤنا هو تكريس عملنا لخدمة الكلمة، وسخاء من يريد من إخوتنا يكمل سخاءنا ويجعله يدوم.

يمكنك أن تلقي نظرة على مصاريف زينيت لهذا العام على هذا الرابط:

http://www.zenit.org/english/budget2010.html

عشرات آلاف المرسلين، ومئات آلاف المؤمنين يتابعون أخبار الكنيسة وينمون في معرفة وعيش الإيمان بفضل زينيت. يدنا في يدك لكي نستمر في تقديم هذه الخدمة.

إذا شئت أن تمد يد العون، يمكنك أن تفعل ذلك عبر خطوات قليلة: