في 11 شباط الحالي، ولمناسبة اليوم العالمي الخامس والعشرين للمرضى، يُتوقّع حضور آلاف الحجّاج إلى لورد في فرنسا، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. وهذا الحدث الذي يُنظّم للمرّة الثالثة في المدينة المريمية (بعد عامي 1993 و2004)، تمّ تقديمه في الفاتيكان قبل خمسة أيام على حصوله.
أمّا الموضوع الذي اختاره البابا هذه السنة فهو "الاندهاش أمام كلّ ما ينجزه الله: القدير صنع لي العظائم"، وقد تمّ نشره في كانون الأول الماضي.
في السياق عينه، وضمن نصّ كلمة حضّرها للمناسبة، شرح الكاردينال كودوو أبيا توركسن أنّ الهدف من هذا النهار هو إعادة تركيز الانتباه على الأشخاص المرضى المتألّمين، وعلى من يعتنون بهم. وقد شدّد رئيس دائرة التطوير البشري (التي أصبحت تضمّ المجلس الحبري لأجل راعوية الصحّة) على أهمية اليوبيل الفضّي للمبادرة التي أطلقها يوحنا بولس الثاني عام 1992.
من ناحية أخرى، سيمثّل أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الحبر الأعظم في لورد، فيما ذكّر الكاردينال جان ماري موبنداواتو (ممثّل الدائرة البابويّة المذكورة) أنّ البابا الراحل يوحنا بولس الثاني كان يقول عن مزار لورد إنّه من بين المزارات المريمية الأغلى بالنسبة إلى الشعب المسيحي، كما وأنّه مكان ورمز الأمل والنِعم.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدداً من الأشخاص الذين عملوا في الحقل الطبّي وعلى مسائل بيولوجية أخلاقية، لا سيّما تلك المتعلّقة بنهاية الحياة، سيلقون كلمات حول موضوع "قولوا للمرضى: ملكوت الله بينكم".