بقلم بياتريس طعمة

الفاتيكان، الأربعاء 10 أوكتبر 2012 (Zenit.org) -  تمّ تسليم التقرير حول القارّات مساءَ الإثنين أثناء جلسة سينودس الأساقفة حول التبشير الجديد لنقل الإيمان. وقامَ الأساقفة، ممثّلو القارّات الخمس: أوروبا وأفريقيا وأميركا وآسيا وأوقيانيا بإلقاء كلمة.

أوروبا

تحدّث الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة إسترغوم، بودابست، ورئيس اتحاد المجالس الأسقفيّة في أوروبا عن حاجة أوروبا إلى البشارة. واستشهدَ بكلام الحبر الأعظم في الإرشاد الرسولي "الكنيسة في أوروبا" ومن بينها "فقدان الإرث المسيحي. كما شدّد على دور الإعلام الذي غالبًا ما يضلّل الأوروبيين عبر نشر أكاذيب حول تاريخ الإيمان والمسيحيّة. وأشار إلى أن اليومين العالميين للشباب في كولونيا ومدريد، والزيارات الرسولية لقداسة البابا إلى بلدان مختلفة قد شكلت علامة رجاء كبيرة للأوروبيّين وأعطتهم اندفاعًا رسوليًّا كبيرًا.

أفريقيا

بعدها تحدّث الكاردينال بوليكارب بينغو رئيس أساقفة دار السلام ورئيس منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر عن القارة الأفريقية وأشار إلى أهميّة إنشاء جمعيّات مسيحيّة إذ أنّها أصبحت مراكز حيّة للتبشير في قارّة أفريقيا. وذكر العديد من العوامل التي تحول دون تعميق الإيمان في أفريقيا أهمّها وجود الأصوليّة الاسلاميّة وتأثيرها بالإضافة إلى صعوبة التواصل والتحاور مع المجموعات الاسلاميّة.

أميركا

أما المطران كارلوس أغيار ريتيس رئيس مجلس أساقفة المكسيك الكاثوليك، ورئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية فقال أن لتحقيق البشارة الجديدة ونقل الإيمان للأجيال الجديدة على الكنيسة أن تعيد النظر في طريقة عيشها للإيمان.

آسيا وأوقيانيا

أما الكاردينال أوسفالد غارسيا رئيس أساقفة بومباي وأمين عام اتحاد مجالس أساقفة آسيا فقال إن قارّة آسيا تختبر آمال ولادة جديدة ومستمرة بالروح ولقد حددت الكنائس في آسيا ثلاثة مجالات للعمل لمواجهة تحديات رئيسية ثلاثة ولذلك نحن بحاجة لحوار مع الثقافات، لحوار مع الفقراء ولحوار مع الأديان.

تحدّث المطران جون أتشيليري ديو رئيس أساقفة ويلينغتون ورئيس اتحاد أساقفة أوقيانيا الكاثوليك عن الحاجة لاستعادة تقليد الإعلان الكاثوليكي وذلك لاستعادة صوت الكنيسة النبوي لتمييز علامات الأزمنة التي تدعو لبشارة جديدة وللمشاركة في إعلان وعيش المسيحية كجواب على هذه العلامات.

افتتاح أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة

الفاتيكان، الاثنين 8 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – افتتحت صباح اليوم في الفاتيكان الجلسة الأولى من أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة بعنوان “الإعلان الجديد للإنجيل من اجل نقل الإيمان المسيحي”، بحضور البابا بندكتس السادس عشر وللمناسبة وجّه الكاردينال جون تونغ هون الرئيس المنتدب كلمة رحّب بها بالأب الأقدس والآباء المشاركين قال فيها: يشكل الإعلان الجديد للإنجيل من اجل نقل الإيمان المسيحي موضوعا أساسيا لوجود عديد من الأشخاص في العالم لا يعرفون ربنا يسوع المسيح، والعديد من المعمدين الذين قد ابتعدوا عن عيش الإيمان.تابع الكاردينال تونغ يقول منذ خمسين عاما شجعنا المجمع الفاتيكاني الثاني على إرسال الشباك (لوقا 5، 4)، واليوم وبالطريقة عينها علينا أن نتخذ الجماعة المسيحية الأولى مثالا لنا في الإعلان الجديد للإنجيل. وأضاف لقد تحلى أفراد هذه الجماعة بثلاث صفات الأولى العقيدة التي لم تكن نظرية فقط، بل لقاء شخصيا مع يسوع المسيح المتجسد، المصلوب والقائم من الموت، الثانية الشركة على مستويات متعددة أولا مع الله ومن ثم مع جميع أفراد الكنيسة، والثالثة الخدمة، فيسوع المسيح قد علمنا أن نخدُمَ لا أن نُخدَم حتى بذل الذات الكلي الذي يقود إلى الصليب (متى 20، 28).

البطريرك الراعي يشارك في افتتاح اعمال السينودس في الفاتيكان

الفاتيكان، الاثنين 8 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – شارك غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في قداس افتتاح اعمال جمعية سينودس الاساقفة في روما الذي ترأسه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر بمشاركة كرادلة الكنيسة الكاثوليكية وبطاركتها ومن بينهم بطاركة الشرق الكاثوليك وعدد كبير من الاساقفة، فيما يمثّل المطران ميشال عون رئيس اساقفة جبيل، مطارنة الكنيسة المارونية في اجتماعات السينودس.