وحده الروح القدس يهب الإيقاع الصحيح لكل من يعمل في خلال السينودس الذي بدأ أعماله يوم أمس الأحد 4 تشرين الأول ويستمر حتى 25 منه. أكثر من 300 أسقف يجتمعون معًا من أجل مناقشة موضوع بالغ الأهمية في أيامنا هذه وهو مساعدة العائلات المسيحية بهدف أن يعيشوا رسالتهم في عالم اليوم. لربما نجد بعض الأساقفة يريدون الإصغاء والمراقبة والقراءة وبينهم من يريد التحرّك لحل الأمور بشكل أسرع. إنما وحده الروح القدس يستطيع أن يحددد وتيرة كل واحد منهم.

وها هو واحد من بين الأساقفة يتحدّث عن اليوم الأول من السينودس بتأثّر ويشير إلى أنه من واجب كل أسقف أن يميّز نغمة الروح القدس، النبضة الحية التي يريد الروح القدس أن يمنحنا إياها. وهذا ليس بالأمر السهل دائمًا مع ضجة العالم وكل شخص مطبوع بعاداته وتقاليده وثقافته وهذا ما يصعّب عملية فهم الروح القدس. إنما في التنوّع اختلاف ولقاء ومن هنا لم يكفّ البابا منذ بدء السينودس من دعوة الأساقفة الى التحدّث أقل عن العائلة المقدس والتأمّل بها عوض ذلك. لنصلِّ على نية الأساقفة حتى يصغوا إلى إلهامات الروح القدس ويعملوا بعدل في هذه الأسابيع القادمة.