من جهتها قالت مارينلا بيروني وهي مدرّسة للعهد الجديد في جامعة القديس أنسيلمو الحبرية في روما أن الراهبات المستحبسات حالة مثيرة جدًّا للإهتمام بخاصة الأم الرئيسة بينهن لأنهن اخترن نظام حياة مختلف يستطعن فيه دمج كل الحالات من الإنفتاحية الى الجمع بين التقاليد والتجديد ومن هنا رأت أن وجود الإنترنت في الأديرة علامة ايجابية وتستطيع أن تلج اليها الراهبات والإستفادة منها في غرفهن كما يستفدن من الساعة المعلقة على الحائط تماما.

على الرغم من كل ذلك تبقى الحياة النسكية تعرّف على أنها منعزلة وبعيدة عن الناس في جو من التكفير والصلاة والتأمل والندم وهي تختلف من دير الى آخر ويبقى الأمر أن لكل دير أم رئيسة تقرر ما إذا كان يجب على الإنترنت أن تدخله أم لا.