وأشار تفيت: "إننا بحزن شديد نرى نهاية الوجود المسيحي في الموصل الذين تواجدوا منذ القرون الأولى من المسيحية" وحثّ الجميع على الصلاة والدعاء على نية "الشعب العراقي بالأخص الأقليات من مسلمين ومسيحيين الذين أُجبروا على ترك بيوتهم".

وكان قد رجا تفيت في بيان أصدره في أوائل هذا الشهر بتعزيز دور حقوق الإنسان بالأخص الحرية الدينية من خلال السهر على القانون وتأمين الحقوق بالتكافىء بين كل المواطنين.

إنّ اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي تؤكد دعمها للكنائس في العراق مقدّرة التزامها "بتشجيع الحوار البنّاء مع الجماعات الدينية الأخرى حتى يتمّ احترام التراث المتنوّع لمجتمعاتها".

الموصل تودع آخر مسيحييها…

ها هي آخر العائلات المسيحية التي كانت لا تزال صامدة في الموصل، تغادر المدينة متجهة الى اربيل ودهوك ومناطق أخرى في كردستان العراق تعتبر الأكثر أمنًا، هذا ما أكدته مصادر من الجماعة الكلدانية المحلية الى وكالة فيدس الفاتيكانية.