أكّد باتي أنّ البابا يمثّل الأب الحقيقي للمسيحيين المضطهدين في العالم ودعا هو ووالدته البابا فرنسيس إلى زيارة الأقليات المسيحية في باكستان وعبّر عن فرحه الكبير بلقاء البابا. 

 يُذكَر أنّ شقيق بول باتي، شهباز كان قد لاقى حتفه على يد المتطرفين الإسلاميين الذين قاموا بقتله في العام 2011.

انتقد باتي تخاذل المجتمع الدولي بالدفاع عن المسيحيين المضطهدين وطالب بحل جذري لهذا التطرف الديني والإرهاب. كما تحدّث عن شجاعة بعض المسلمين الذين أتوا للدفاع عن المسيحيين وأدان "استغلال الأولاد" الذين يقعون فريسة "غسيل الدماغ" من أجل أن يقتلوا على عمر الست سنوات.

لا ننسينّ أن الصراع ما يزال محتدمًا في سوريا!

قتل يوم أمس في حلب 15 مدنيًّا على الأقل من بينهم 6 أطفال خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش السوري والمتطرفين وذلك بحسب المراقب السوري لحقوق الإنسان، الى جانب ذلك، قتل 9 مدنيين من بينهم 3 أطفال في قصف شن على حي في شرقي المدينة.

البابا فرنسيس يستقبل مريم ابراهيم شخصيًا!

بعد أن ذكرنا في مقالة سابقة وصول مريم ابراهيم إلى روما مع طفليها وزوجها دانييل واني، ها هي منذ بعض الوقت تقابل البابا فرنسيس الذي كان بانتظارها في دار القديسة مارتا. دام اللقاء حوالى النصف ساعة تقريبًا، شكر البابا في خلاله مريم على شهادة الإيمان التي قدّمتها بالرغم من كل الظروف التي عانتها في السجن وكل المضايقات التي تعرّضت لها.