ذكّر هيرمان فان رومبوي، رئيس المجلس الأوروبي، بحديثه إلى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبيّة، في بروكسيل، في الجلسة الـ 486 العامّة بأن المعاهدات الأوروبيّة "ستجبر القضاء" على "الاقصاء" و"الفقر".

وأكّد رئيس المجلس بنهاية العرض الطويل ولكن المثير: "أخيراً، الموضوع الأخير في هذا البعد الإجتماعي للإتحاد الأوروبي والماليّ، ستجبر معاهداتنا على القضاء على الإقصاء والفقر، الكثير من الأوروبيّين معرضين للفقر والاستبعاد الاجتماعي: هذا أمر غير مقبول".

إنها تدعو إلى انعكاس في طاقة التيّار: "إن سياستنا الإقتصاديّة في مجملها وسياستنا الإجتماعيّة بالأخص لا يمكنها بعد الآن تجاهل هذا الوضع. حدّدت الدول الأعضاء أهداف وطنيّة في إطار الستراتيجيّة الأوروبيّة 2020، في العديد من الحالات تكاد تفشل إذا لم يتمّ تصحيح الانطلاقة".

لذلك مطلوب إلتزام المجلس الإقتصادي والإجتماعي، مشيراً  إلى أن البلدان الأعضاء لا يمكنها صنع كل شيء: "علينا، نظراً للمجلس الأوروبي في يونيو 2013، التناقش حول البعد الإجتماعي  للإتحاد الإقتصادي والماليّ، وآمل من كل قلبي بأن يشارك المجلس الإقتصادي والإجتماعي الأوروبيّ، بعرض رأيه بهذه المواضيع. إن أوروبا الإجتماعيّة، هي أيضاً أوروبا الحوار الإجتماعي، في قلب الإتحاد وقلب البلدان الأعضاء. وإن الأسلوب هو جزء من البعد الإجتماعي للإتحاد الإقتصاديّ والماليّ".

الناطق باسم الفاتيكان: أوروبا بحاجة ماسة للقيم لكي تتمكن من القيام بعملية الدمج والتكامل الحالية بشكل صحيح

الفاتيكان، 26 مارس 2007 (ZENIT.org). – صرح الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي،  بأن الدول “لا تستطيع، حتى العظمى منها، أن تواجه المشاكل لوحدها. لذا فعلى النموذج الأوروبي أن يكون مثالاً لعلاقات التعاون والتضامن بين الشعوب”.

الكاردينال سكولا: على الاتحاد الأوروبي أن يحترم تقاليد الشعوب المحلية

مونتيكاسّينو، 26 مارس 2007 (ZENIT.org). – صرح الكاردينال أنجلو سكولا، بطريرك البندقية أن تدخل البرلمان الأوروبي في مسائل العائلة، والزواج والحياة ليس بمحله لأنه يتعرض للتقاليد المحلية التي تميز مختلف الشعوب.