قام رجل بالغ من العمر 51 عامًا برش نفسه بالبنزين وإحراق نفسه يوم الخميس 19 كانون الأول الفائت في ساحة القديس بطرس مما أدى إلى وفاته.

وكان قد أحرق جسده العلوي، الرجل المجهول الهوية، وتمت معالجة حروقه التي بلغت الدرجة الثالثة في مستشفى أوجينيو في روما.

وبحسب الأب فدريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي فإنّ أول من رآه كان كاهنًا يسوعيًا الذي عمد على إخماد النيران المشتعلة من جسده بسترته. ثم أتى شرطيان وحاولا إخماد النيران بواسطة طفاية حريق. وتمت معالجة الشرطيين فيما بعد لأنهما أصيبا بحروق في أيديهما وعانيا مشاكل في الجهاز التنفسي.

وبحسب تقرير الشرطة، إنّ الرجل الذي كان يعمل في مستشفى قريبة من الفاتيكان، يعاني مشاكل عائلية وصحية مما يمكن أن يكون قد أثّر على قراره بالانتحار. وكانت قد وجدت الشرطة ورقة بالقرب من الرجل مدوّن عليها رقم هاتف ابنته.

* * *

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.