برينديزي، الأحد 15 يونيو 2008 (Zenit.org). – توقف البابا في الكلمة التي ألقاها قبيل تلاوة التبشير الملائكي على رصيف ميناء القديس أبوليناريوس في مرفأ برينديزي على معنى الميناء الذي "يحمل معنىً رمزيًا زاخرًا".
وشرح قائلاً: "كل مرفأ يحمل قصة ضيافة، وملجأ، وأمان؛ يتحدث عن وصول مرجو بعد إبحار، لربما كان طويلاً وعسيرًا. ولكنه يتحدث أيضًا عن انطلاق، عن مشاريع وآمال، عن المستقبل".
وأشار إلى مرفأ برينديزي يلعب دورًا أولي الأهمية في الاتصال نحو البحر المتوسط ونحو الشرق، ويستضيف قاعدة للأمم المتحدةواستشهد البابا بكلمته في زيارته إلى مقر جمعية الأمم المتحدة في نيويورك في أبريل المنصرم حيث قال: "لا ينبغي تفسير عمل الجماعة الدولية ومؤسساتها كإلزام غير مشروع أو كتضيق على السيادة الوطنية، طالما هي تحترم المبادئ التي تؤسس النظام العالمي. على العكس، الاستهتار وعدم التدخل هما اللذان يسببان الضرر الحقيقي. يجب القيام بدراسة معمقة للأساليب التي تؤدي إلى تحاشي ومعالجة النزاعات، عبر استعمال الوسائل المتوفرة للنشاط الدبلوماسي وعبر الانتباه حتى لأقل علامة للحوار ولإرادة المصالحة ودعمها".
وأخيرًا طلب إلى مريم أن تسهر بشفاعتها الأمومية على برينديزي ومحافظة بوليا ، وإيطاليا، وأوروبا، والعالم بأسره "من العواصف التي تهدد الإيمان والقيم الحقة".
DERNIÈRES NOUVELLES
Jun 15, 2008 00:00