قدم موقع http://en.catholic-link.com/ بعض النقاط الأساسية التي توضح سبب معارضة زواج المثليين من خلال عرض بعض النقاط التي تظهر ايجابية زواج الرجل من امرأة ومخاطر غياب هذا النوع من الزيجات. اليكم هذه النقاط بالمختصر في الجزء الثاني من المقالة التي عرضناها عليكم مسبقًا:

  • يحتاج الأولاد لوالدين من جنسين مختلفين لمساعدتهم بالشعور بميول معتدلة من ناحية الجنس الآخر

كمثال على ذلك يغلب عن الذكور العقل على المشاعر والقوانين على العلاقات والقيم على التعاطف وأما عند الفتيات فالعكس جليّ. هنا يأتي دور الأب والأم في تعليم الأولاد كيفية التصرف والتفكير والتعامل مع المواضيع كافة. إن هذا التعليم لن يسهل الاعتدال في التصرفات فحسب بل سيوسع عالم الطفل ويساعده على رؤية ما يتخطى عالمه المنظور.

  • الزواج المثلي يزيد الارتباك الجنسي عند الشباب

الرسالة الضمنية والصريحة لزواج المثليين هي أن كل الخيارات مقبولة على قدم المساواة ومرغوب بها. لذلك، حتى الأطفال من المنازل التقليدية الذين تأثروا بموضوع أن الخيارات الجنسية هي رسالة متساوية سيكبرون معتقدين بأن الارتباط والزواج بأي شخص هو مقبول. لا يوجد أدنى شك في أن النشاط الجنسي البشري هو مرن. فلنفكر مثلا في اليونان القديمة أو روما من بين العديد من الحضارات، حيث كانت المثلية الجنسية والازدواجية الجنسية في كل مكان تقريبا. السبب في ذلك لا يعود لولادة معظم هؤلاء الرجال مع "جين مثلي "، وإنما لأنه تم التغاضي عن الشذوذ الجنسي من قبل تلك المجتمعات.

  • إن شرّع المجتمع زواج المثليين فعليه تشريع زيجات أخرى أيضًا

المنطق القانوني بسيط: إذا كان حظر زواج المثليين أمرًا تمييزيًّا، فهذا يعني أن منع تعدد الزوجات أمر تمييزي أيضًا، كما ويسري الأمر على كل التجمعات الأخرى التي ممكن أن تحصل بين الناس. ان التداعيات العاطفية والنفسية لهذه الترتيبات المتنوعة على تطوير النشاط الجنسي للأطفال تكون كارثية. وماذا يحل بالأولاد في حال لجأ والداهما الى الطلاق ومن ثم تزوجا من جديد بشريك آخر؟ سينتهي الأمر مع هؤلاء الأطفال بأن يحظوا بأربعة آباء مثلا أو بأبوين وأربع أمهات... بالتأكيد يمكن للأزواج المثليي الجنس يمكن أن يكنّوا المحبة لأطفالهم كما الأزواج من جنسين مختلفين، ولكن الأطفال يحتاجون إلى أكثر من المحبة، إنهم في حاجة الى الصفات المميزة والطبيعة المتكاملة بين الوالد الذكر والأم الأنثى.

  •  

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود-وكالة زينيت العالمية