ندد الأب الأقدس بالهجوم المروع الذي زرع الموت وألقى الرعب في المجتمع الفرنسي كله حتى أنه طاول جميع الناس الذين يحبون السلام ولو كانوا خارج حدود فرنسا. هذا ورفع البابا الصلاة على نية المعاناة التي يمر بها الجرحى وعائلات القتلى ودعا الجميع لمعارضة كل وسائل نشر الكراهية والعنف المادي والمعنوي الذي يدمر حياة الإنسان و يشكل انتهاكا لكرامة الناس، ويقوض جذريا الخير الأساسي للتعايش السلمي بين الأفراد والشعوب، على الرغم من الاختلافات الدينية والثقافية.

من جهة أخرى شدد فرنسيس أنه ومهما كان الدافع فلا شيء يبرر القتل، وحياة الجميع يجب أن تكون محمية ومضمونة كما يجب رفض كل تحريض على الكراهية وبالمقابل يجب زرع الاحترام.