بقلم ماري يعقوب

روما، الجمعة 9 نوفمبر 2012 (ZENIT.org). –  يختتم اليوم اللقاء الـ52 لرؤساء الجماعات الرهبانية، وهو لقاء امتدّ من 5 وحتى اليوم 9 نوفمبر الحالي، وقد حمل عنوان "زمن التبشير الجديد: مسؤوليّة المكرسين"، وهو منسّق مع موضوع الجمعيّة العامة الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة.

ترأس القداس الافتتاحي لأعمال اللجنة الكاردينال باولو رومييو، رئيس مجلس أساقفة صقلية، الذي سلّط الضوء على المواهب الشخصيّة المختصّة بكل جماعة رهبانية.

أمّا في ما يتعلّق بجدول أعمال رؤساء الجماعات الرهبانية بمشروع التبشير الجديد، فقد اتفقوا على أن الأولويات هي مسؤوليات مختلف الجماعات العاملة في ميدان التربية، الصحّة، العمل الرعوي، الأعمال الخيّرية تجاه الفقراء والمحتاجين، وهي أعمال تتطلّب موهبة من قبل هذه الجماعات كدليل على التبشير في العالم المعاصر، حتى من خلال "مختبرات جديدة" للتعاون والشهادة المسيحيّة.

ومن ناحية أخرى، قال الأمين العام الأب فيدينسيو فولبي، وهو راهب كبوشي، بان هذا الموضوع تمّ العمل عليه بأربع مراحل تشرح بالتحديد أهميّة العبارة "جديد" حتى مع استعمال الإنجيل الذي لا طالما عرفناه كما هو، ولكن بشكل ولغة جديدة، ومنهج التجديد والحماس لإنتاج "أشياء جديدة" لتبشير أصليّ ينطوي على الذكاء البشريّ.

وبعدها علّق الأب فولبي على فكرة الأب اليسوعيّ أندري فوسيون، مظهراً كيف أن العمل الرعوي اليوم، عبر العمل والتصميم، المعبّر عن مخطّط مجهّز بأهداف وخطوات ومراحل وفق نموذج محدّد ضروريّ، اليوم، للعمل "الرعوي المولّد".

وخلال أعمال هذا اللقاء، سيتمّ العمل على مواضيع محدّدة في وثيقة عمل من أجل التبشير الجديد وهو بالتحديد أول إعلان تبشيريّ لمسيرة التنشئة الأولية المسيحية، والتنشئة ما بعد العماد والتثبيت.

وأخيراً، ان اللقاء المقبل قد تمّ الاتفاق على تاريخه لعام 2013 حول موضوع "مكرسون ومربون في المجال التربوي المسيحيّ" ويشكل مع لقاء فيرانزي لعام 2015 المراحل للمؤتمر الإيطالي لرؤساء الجماعات الرهبانية