بداية اللقاء كانت مع صلاة للمطران درويش وترانيم فصحية من جوقة المطرانية، القى بعدها سيادته كلمة توجه فيها بالمعايدة بإسم السادة الأساقفة الى الكهنة والراهبات  والى كل الحاضرين ومما قال " بيسوع القائم من بين الأموات نجد المغفرة، لأن خطايانا غسلت بموته وقيامته " نؤمن بمن أقام من بين الأموات ربنا يسوع المسيح الذي أُسلم الى الموت من جراء زلاتنا وأقيم من أجل برّنا (رو25:4)، وبه حصلنا على المصالحة " والفضل لربنا يسوع المسيح الذي به نلنا المصالحة ( رو11:5)."

وأضاف " اراد يسوع بذلك أن يضع المبادئ الأساسية لبناء الجماعة، فأبناء القيامة يجب أن يتعلموا أولاً الغفران، كيف يعيشون معاً ويتجاوزون إساءة الآخرين لهم. إن الرسالة الأولى التي يحملنا اياها يسوع القائم من بين الأموات هي أن نكون متسامحين ، نمد الجسور نحو الآخرين، نرسخ المحبة والتفاهم ونبني بصلاتنا وسهرنا بنوتنا لله. لقد صرنا بقيامته قادرين على نبذ التطرف والتفرقة والبغض والكراهية وعلى العيش بسلام ووئام ومحبة"

وختم المطران درويش كلمته متطرقاً الى أمور تثير الكثير من القلق، كالمخدرات، بعد الشباب عن الكنيسة، غياب العائلات عن الكنيسة، البعد عن القيم المسيحية، الخلافات العائلية، الكره بين الناس والحسد والنميمة ومشكلة البطالة بين الشباب، داعياً الجميع الى التلاقي والتواصل لإيجاد الحلول لها.

وكانت مداخلات من السادة الأساقفة والكهنة والراهبات .