المسيح قام، حقا قام، هللويا...
احبائي أبناء أبرشية الموصل الكرام، كهنة وشمامسة، رهبانا وراهبات، مكرسين ومكرسات، وجميع المؤمنين المباركين...
انتهز فرصة حلول عيد القيامة، لأزف لكم احرّ التهاني واغلى الاماني، طالبا من رب المجد ان يبعد عنكم كل مكروه، ويجعل أيامكم كلها اعياداً مليئة بالامل والرجاء والفرح والبهجة والشكر والاطمئنان....
في قيامة يسوع، ابتهجت نفوس التلاميذ معهم الكنيسة الاولى بمؤمنيها، وستبقى القيامة بالنسبة للمؤمنين موضوع فرح وحمد وشكر... إلا أن هذا الفرح سوف لن ينزع صورة الصليب من حياتنا بل يؤكدها ويثبّتها... ففي عيد القيامة، انما نحن نتمتع ببركات الصليب ونتذوق وليمة الحمل الحقيقي... إنه عيد المصلوب الحي الذي "ليس ههنا، بل قام كما قال"....
ليتنا بمناسبة هذا العيد نوفي نذورنا للرب معترفين بخطايانا، مسبحين اسمه الذي رغم تأديبه لنا، لم يتركنا او يهلكنا.... ليتنا نتذكر ما عناه بولس بقوله عن المسيح: إنه اباد الشيطان الذي له سلطان الموت وأقامنا احياء معه، وعوض اللعنة وهبنا البركة، وبدل النوح والبكاء اهلنا للاحتفال والترنيم، وعوض الحزن، غمرنا بالفرح، ووصية بولس قائمة: "افرحوا في الرب كل حين، واقول لكم ايضا افرحوا"...
فلنرنم فرحين ترنيمة العيد، منطلقين بتسبحة الظفر، مرددين مع المزمّر: "نرنم للرب ترنيمة جديدة فإن اسمه قد تعالى وتعظم"، ولنعيّد: "ليس بخميرة عتيقة" ولا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الاخلاص والحق، بعد ان نكون قد خلعنا عنا كل ما لا يليق بالانسان الجديد المخلوق على صورة الله، وطرحنا عنا كل رياء وغش، وابتعدنا عن كل كبرياء ومكر، والتزمنا حب الله والقريب. فإننا بحبنا وتضامننا ورجائنا نظهر غلبتنا على الشر، ونؤكد ثباتنا على حفظ قيمنا، وصمودنا على البقاء في ديارنا، محافظين على ارثنا متمسكين بتربتنا...
قام المسيح، ذلك حق وصحيح. هللويا. وكل عام وانتم بخير، والعراق وكل العراقيين يتمتعون بالتضامن والعيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل والعدل والمساواة...


                                                + يوحنا بطرس موشي
رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك

كلمة الأب الأقدس بندكتس السادس عشر قبيل صلاة افرحي يا ملكة السماء، 9 ابريل 2007

الفاتيكان، 16 أبريل 2007 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي النص الكامل للكلمة التي ألقاها البابا بندكتس السادس عشر في ساحة القديس بطرس، قبيل صلاة “افرحي يا ملكة السماء” في 9 أبريل 2007.

حدث دون سابقة: جائزة "من أجل يهود هنغاريا" إلى ممثل كاثوليكي، الكاردينال أردو

بودابست، 4 ديسمبر 2006 (zenit.org).– تم تسليم جائزة “من أجل يهود هنغاريا” إلى الكاردينال أردو “من أجل تمتين الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والجماعة اليهودية، ومن أجل حفظ ذكر اليهود الذين قتلوا أثناء “المحرقة” والذين نجوا منه”.