العاصمة واشنطن، 29 أكتوبر 2007، (Zenit.org) – لقد فاز فيلم الأساقفة الأميركيين الذي يلقي الضوء على الدعوة الكهنوتية بجائزة غابرييل. وكان أحد المشاهدين قد علق على الفيلم قائلاً: "إنه من أفضل الأفلام التي شاهدتها حول الكهنوت".
"صيادو البشر" تسجيل مصور من 18 دقيقة، وهو جزء من مشروع توظيف مهني أطلقه مجلس الأساقفة الأميركي العام الماضي. وقد تلقى جائزة غابرييل في كاليفورنيا التي تقدمها الأكاديمية الكاثوليكية للفنون. حتى الآن، تم توزيع أكثر من 60.000 نسخة عن التسجيل الذي أنتجته شركة "غراسروت فيلمز" في بروكلن في نيويورك.
يأخذ مشروع الأساقفة في عين الاعتبار مسحاً أجرته الأمانة العامة للدعوة الكهنوتية عام 2007 حيث ظهر أن 80% من الكهنة الذين سيموا مؤخراً في الولايات المتحدة يقولون إن أحد الكهنة عرض عليهم فكرة قبول الدعوة الكهنوتية.
"ظننته فيلماً مؤثراً للغاية"، هذا ما قاله الأمين العام لمجلس الأساقفة الأميركيين، الأسقف دافيد مالوي، وأضاف "لقد ذكرنا الفيلم بسبب وجودنا في هذا المكان. في الواقع، أود أن يراه أبناء إخوتي في القريب".
يجمع الفيلم صوراً وموسيقى وشهادات كثيرة تبين العديد من عناصر الحياة اليومية للكاهن. ويشمل أيضاً مشهداً يظهر أحد الكهنة يعطي الأسرار الأخيرة لفتى يحتضر ويظهر كيف يمكن للكهنة أن يلهموا الآخرين بإتباع خطاهم. دافيد مورتن، مشاهد آخر، قال إنه "ذرف الدموع تأثراً".
جوزيف كامبو، منتج فيلم "صيادو البشر"، قال إن طاقم الإنتاج حظي بنظرة إيجابية عن الكهنوت الكاثوليكي في العالم وأصبح يقدرهم أكثر، ونحن ممتنون لهذه الفرصة التي سمحت لنا بإظهار معنى أن يكون الإنسان كاهناً في فيلم "صيادو البشر". وأضاف: "يسعى صانعو الأفلام الجديون إلى إنتاج تحفة فنية استثنائية.
وعندما يخدم عملنا هدفاً نبيلاً مثل دعوة الناس إلى الانضمام إلى الكهنوت، يكون يستحق العناء". الشعبية من جهته، أعلن الأسقف إدوارد بورنز، المدير التنفيذي في أمانة المؤتمر الأسقفي للدعوات والتشكيل الكهنوتي، أن الفيلم والمشروع تلقيا رداً واسعاً وإيجابياً. وقال: "وصل هذا المشروع إلى 50% من أبرشياتنا وأصبح عالمياً. فقد اتصل بنا 19 بلداً حول البرنامج. إنه ليس مجرد مورد للكنيسة في الولايات المتحدة بل نأمل أن يكون مورداً للكنيسة العالمية.
كما أن تعليقات الشباب الذين شاهدوا الفيلم كانت قيّمة للغاية". أما الأسقف بليز كوبيش من "رابيد سيتي" ورئيس اللجنة الأسقفية للدعوات، فقد قال إن المشروع تخطى كل التوقعات. وأضاف: "’صيادو البشر‘ أعجب الجميع وذكر الكاثوليك بسبب تقديرهم للكهنة. أي شخص مهتم بالكهنوت، مهما كان سنه، يستجيب لرسالة الفيلم: الكهنوت دعوة للخدمة." "فقد تمكن صانعو الفيلم بفضل السينما الحديثة من تصوير الدعوة الكهنوتية السرمدية: اتبعوا إيمانكم وكونوا مثل يسوع".
يمكن إلقاء نظرة على الفيلم عبر موقع: http://ccc.usccb.org/video/fishers_of_men1.wmv.
DERNIÈRES NOUVELLES
Oct 29, 2007 00:00