(طوني عساف)

الفاتيكان، 25 ديسمبر 2007 (ZENIT.org). – "شعوب الأراضي المقدسة مدعوة الى المصالحة التي هو محور رجاء البشرية". هذا ما قاله الكاردينال ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية، في مقابلة مع جريدة الأوسيرفاتوري رومانو.

ووجه الكاردينال نداء الى الجماعات الكاثوليكية حول العالم ليعملوا على تنمية المحبة المسيحية لإعلان بشرى الميلاد التي انطلقت من الأراضي المقدسة.

وقال ساندري بأن الأراضي المقدسة تشكل أولوية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية وللمسيحيين، لأنها تلعب دوراً اساسياً بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وقال عميد مجمع الكنائس الشرقية بأن مشكلة الأراضي المقدسة الاساسية هي غياب السلام، الأمر الذي يؤدي الى مشاكل اجتماعية وسياسية كبيرة. وينتج عن ذلك مشكلة الهجرة، وخاصة بين المسيحيين.

وفي هذا الصدد قال الكاردينال: "هناك خطر اختفاء المسيحيين، ورعاتهم – الأحجارالحية – من الأماكن المقدسة."

وختم ساندري داعياً الى الالتزام بدعم الأراضي المقدسة مادياً وروحياً.

رئيس مجمع الكنائس الشرقية يضيء مصباحاً، تضامناً مع الشرق الأوسط

روما، 4 يوليو 2007 (ZENIT.org). مصباح مضاء كي لا ننسى البلدان الشرقية، الغارقة في دوامة من العنف الذي يقتل التعايش الشخصي والاجتماعي. أضاءه صباح الثلاثاء، أمام أيقونة والدة الإله، رئيس الأساقفة ليوناردو ساندري، الرئيس الجديد لمجمع الكنائس الشرقية

كلمة البابا للمشاركين في لقاء الجمعيات التي تعنى بمساعدة الكنائس الشرقية

حاضرة الفاتيكان، 22 يونيو 2007 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي الكلمة التي ألقاها قداسة البابا بندكتس السادس عشر خلال لقائه هذا الخميس بالمشاركين في لقاء الجمعية المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية (رواكو R.O.A.C.O ).