إستشهد الاب اليسوعي فرانس فاندرلاخت بعدما دخل ملثم صباح اليوم دير الآباء اليسوعيين في حمص القديمة واطلق النار عليه وأرداه قتيلا.

 وتجري الآن مفاوضات على مستوى رسمي  ودولي لإخراج الجثة من هذه المنطقة المحاصرة وقد دعا الاب ميشال نعمان عبر تيلي لوميار الى الهدوء،والصلاة وإخماد الفتنة علّ دماء الاب فرانس الطاهرة تكون بداية سلام في سوريا.

وكان  الأب اليسوعي فرانس فندرلوخت، 75 عاما، قد بقي في الدير ليعتني برعيته و ديره كما الراعي الصالح لا يترك رعيته.

الأب فرانس الذي عاش في سوريا لسنوات عديدة وبات يعتبر نفسه سورياً ويعتبره الأهالي واحدا  منهم قال  أنه يريد ان يبقى  مع من بقي للمحافظة  قدر الإمكان على تراث الكنائس للإنطلاق منها برجوع المسيحيين إلى هذه المنطقة.

 وأضاف: " إن انسحابنا من حمص القديمة يعني القضاء على آثار الماضي ووقف حركة التاريخ المسيحي الحالي".

ندخل الآن في مرحلة جديدة يهيمن المجهول كغيمة علينا ولكننا لا نكف عن ايماننا بفاعلية الشمس التي تبدد الغيوم.