أعرب وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز عن قلقه تجاه مصير المسيحيين في الشرق الأوسط وذلك في حفل ترحيب بمسيحيي الشرق الأوسط مستنكرًا الاتهامات الكاذبة والإضطهادات التي تنفذ على مسيحيي الشرق.

أضاف الأمير أنه لا يمكننا أن نغض النظر عن موضوع اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط وهو يتصاعد تدريجيًّا، لا يمكننا أن ننسى إخوتنا وأخواتنا بالمسيح في الشرق الأوسط مهد المسيحية: " أنا منزعج للغاية بسبب الصعوبات المتزايدة التي تواجهها المجتمعات المسيحية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. يبدو لي أننا لا نستطيع تجاهل حقيقة أن المسيحيين في الشرق الأوسط يُستهدفون عمدا وبشكل متزايد من قبل المتشددين الإسلاميين الأصوليين."

لفت الأمير النظر الى المناشير التي وزعتها جماعات إسلامية على المارة والتجار في شوارع لندن وقد جاء فيها: "توقفوا عن بيع وشراء الكحول وإلا ستلقون 40 جلدة." وهذا هو التفسير للشريعة الإسلامية التي تحظر تناول الكحول وأيضًا ينطبق الأمر على التدخين. 

رئيس الكنيسة الانجيلية في حلب القس ابراهيم نصير: نحن مستهدفون من قبل الجماعات المسلحة التي تحاول حاليا قتلنا جوعا

تحدث رئيس الكنيسة الانجيلية في حلب القس ابراهيم نصير عن معاناة كبيرة تعيشها مناطق حلب السورية لوقوفها وصمودها بوجه التطرف، لافتا إلى أنّ الجماعات المسلحة التي كانت تواجههم بالقذائف والرصاص باتت تواجههم بما هو أخطر أي لقمة العيش.
، أشار نصير إلى ارتفاع جنوني في الاسعار وفقدان أدنى مقومات الحياة نتيجة الحصار الذي تفرضه المجموعات المسلحة، وقال: “لا حليب، لا بندورة لا خيار في مناطقنا منذ أكثر من 3 أيام فيما السوريون يصطفون بالطوابير أمان الأفران”.
وأكّد نصير أن المناطق المسيحية مستهدفة وتحاول المجموعات المسلحة اقتحامها وهو ما شهدته مناطق: حلب الجديدة، الأشرفية، الحميدية، ميسلون وغيرها. واضاف: “نحن مستهدفون من قبل الجماعات المسلحة التي تحاول حاليا قتلنا جوعا”.