WIKIMEDIA COMMONS

عائلات مريم في الاردن تحتفل برياضتها الفصحية

احتفلت عائلات مريم في الاردن هذه الجمعة برياضتها الفصحية السنوية في مدرسة راهبات الفر نسسكان في منطقة الدوار الثامن حيث احيى الرياضة المرسل اللبناني الماروني الاب معين سابا الذي قدم من لبنان لهذه الغاية حيث استمرت الرياضة على مدار يومين تناقش فيها الاب الواعظ مع الاخوة منتسبي عائلات مريم كيفيت السير على درب القداسة كغاية قصوى لكل منتسبي عائلات مريم هذاوكان الاخ فادي الصباخ المنسق العام للحركة في الاردن قد رتب ونسق لهذه الرياضة ودعى جميع الكهنة المرشدين لكل فرقة فقد حضر الاب خليل الجعار والاب بولس حداد والاب جورج شرايحه والاب رامي دبابنة والاب مودي هنديلية وعند ظهر الجمعة كانت رتبة التوبة والاعترافات وقد ختمت الرياضة طقوسها بسر الافخارستيا المقدس.

كلمة البابا فرنسيس للاتحاد الدولي للرئيسات العامات: السلطة الحقيقية هي الخدمة

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء في قاعة بولس السادس بالفاتيكان الراهبات المشاركات في الجمعية العامة للاتحاد الدولي للرئيسات العامات، ووجه كلمة حيا فيها الكاردينال جواو براز دي أفيز عميد مجمع الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، شاكرا الجميع على ما يتمّ فعله كيما تكون الحياة المكرسة على الدوام نورًا في مسيرة الكنيسة. وتوقف الأب الأقدس من ثم عند كلمات يسوع لتلاميذه في العشاء الأخير “لم تختاروني أنتم بل أنا اخترتُكم”، وقال إن هذه الكلمات تذكّر الجميع، لا الكهنة فقط، بأن الدعوة هي دوما مبادرة من الله. فالمسيح دعاكن لاتباعه في الحياة المكرسة، ما يعني “خروجا” دائما من الذات كيما ترتكز حياتكن على المسيح وإنجيله، ومشيئة الله، فتستطعن القول مع القديس بولس “فما أنا أحيا بعدَ ذلك، بل المسيحُ يحيا فيَّ”. وإذ ذكّر بموضوع الجمعية العامة “خدمة السلطة بحسب الإنجيل”، شدد البابا في كلمته للاتحاد الدولي للرئيسات العامات على أهمية عبادة الرب وخدمته في الإخوة والأخوات، وذكّر بمركزية المسيح والهوية الإنجيلية للحياة المكرسة، وتوقف من ثم عند الطاعة كإصغاء لمشيئة الله يحركه الروح القدس، وعند الفقر كتخل عن كل أنانية بحسب منطق الإنجيل الذي يعلّم الاتكال على عناية الله، وعند العفة كموهبة ثمينة تعطي أبناء روحيين في الكنيسة. وأكد البابا فرنسيس في كلمته ضرورة عدم نسيان أن السلطة الحقيقية هي الخدمة، وقال إن بندكتس السادس عشر ذكّر الكنيسة غير مرة، وبحكمة كبيرة، بأن السلطة هي بالنسبة لله، وعلى الدوام، خدمة وتواضع ومحبة، وتعني الدخول في منطق يسوع الذي ينحني ليغسل أرجل التلاميذ، وتوقف عند كلمات يسوع بحسب إنجيل متى “مَن أرادَ أن يكون كبيرًا فيكم، فليكُن لكم خادمًا”. وأشار البابا في كلمته إلى الضرر الكبير الذي يلحقه بشعب الله، رجال ونساء في الكنيسة “يستعملون” الشعب، الكنيسة، الأخوة والأخوات، كوسيلة لمصالحهم الشخصية وطموحاتهم الخاصة، وشدد الأب الأقدس بالتالي على أهمية أن تترافق ممارسة السلطة مع المساعدة والمحبة، ومعانقة الجميع لاسيما الأشخاص الذين يشعرون بأنهم وحيدون ومهمشون، ودعا للنظر دوما إلى الصليب حيث بذل الرب نفسه. وأكد قداسة البابا فرنسيس في ختام كلمته للراهبات المشاركات في الجمعية العامة للاتحاد الدولي للرئيسات العامات أن دعوتهن موهبة أساسية لمسيرة الكنيسة، وأشار لأهمية إعلان الإنجيل والشهادة له، وشجع الجميع على إتباع إنجيل المسيح بثقة وفرح.