بداية الحفل مع كلمة للسفيرة فاهرينغر اكدت فيها على علاقة الصداقة القوية بين النمسا وطائفة الروم الكاثوليك ومما قالت " انه من دواعي سروري وشرف كبير لي انكم لبيتم دعوة السفارة لحضور هذا الحفل الموسيقي بمناسبة العيد الوطني في النمسا، هذه السنة قررنا الإحتفال بالعيد الوطني من خلال الموسيقى التي تشتهر فيها النمسا، ولهذا اقمنا حفلات موسيقية في طرابلس وبيروت وصور ونحن اليوم في زحلة"

وأضافت " انتم تعرفون انه منذ العان 1840 كانت هناك علاقة وطيدة ومميزة بين امبراطور النمسا وطائفة الروم الكاثوليك وبشكل خاص مع مدينة زحلة، وقد اهداها الأمبراطور جوزف فرنسوا الأول ايقونة السيدة العذراء سيدة النجاة، بالإضافة الى العديد من الأواني الكنسية، وهنا اشكر المطران درويش على الحفاظ على هذا الكنز الثمين في متحف المطرانية.

هذه العلاقة القديمة نعيد احياءها اليوم وتقويتها لتستمر للأجيال القادمة"

المطران درويش حّب بالسفيرة فاهرينغر وبالحضور وقال " ارحب بسعادة السفيرة واعتبرها صديقة للمطرانية وصديقة للبنان ولكل البلاد العربية، واشكرها لأنها فكّرت في احياء هذا الحفل في زحلة لكي تعطينا هذه المساحة من الحب والموسيقى التي نحن بحاجة اليها للخروج من الأجواء الحالية، اجواء الأخبار السيئة لنغوص في اجواء سلام وفرح وموسيقى"

 ومن بعدها عزف الثنائي النمساوي فيليب راسكين على البيانو ويوهانس فلايشمان على الكمان، النشيدين الوطنيين اللبناني والنمساوي وسط مشاركة الحضور غناءً، وتضمن الحفل مقطوعات موسيقية لفولفغانغ اماديوس موزارت وكريستوفر ايرنفيلنر وريتشارد شتراوس نالت اعجاب الحضور الذي صفق طويلاً. وفي نهاية الحفل قدمت باقات من الزهور للسفيرة فاهرينغر والعازفين راسكين وفلايشمان.

هل ينبغي أن نصلي لأجل حكامنا إذا كانوا فاسدين؟

لا يمكنك تجنب السياسة. انها في كل مكان، تقرر أمنك، معيشتك، مستقبلك ،و إمكانية حرية المعتقد الديني وممارستك لشعائره.
ولا شك أن الفرد منا عليّه أن يكون مضطلعاً من أجل تكوين فكرة صائبة عمّا يحدث له و من حوله، ويميّز من يساهم في صنع خيره أو شره. 
و لا شك أن المؤمن يدري أن لا بشري معصوم: ووحده من يعمل هو من يخطىء، أما من ينّظر قد يبدو أكثر أهليةً و لكن العبرة تبقى دائماً بالممارسة والتطبيق. لذلك وبعيداً عن فكرة “تأليه الزعيم و عصمته” على المؤمن أن يختار بوعي من يؤيّد، في فكر أو إقتراع: من أجل خيره و الخير العام.
و أفلاطون يحذّر رماديو الخيارات الذين لا يريدون “الإنخراط” بالسياسات ويقول ” يعاقب أولئك الذين يظنون أنهم أذكى من أن ينخرطوا في السياسة بأن يُحكموا بمن أهم أقل ذكاء.”!! 

البطريرك لويس ساكو: نحتاج اليوم في العراق إلى غاندي جديد

بعد 45 يوماً على خطفهم، أُطلقت الراهبتان والايتام الثلاثة إثر اتصالات مكثفة اجراها بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل الاول ساكو ومطران الكلدان في الموصل اميل نونا مع شيوخ العشائر وعلماء الدين في الموصل بحسب ما ذكر موقع أبونا. وبعد اتمام عملية الافراج عنهم، خصّ البطريرك ساكو “النهار” بحديث مفصل عن الاحداث التي تجري في الموصل وأوضاع المسيحيين في العراق. كما وجه ساكو رسالة الى المسؤولين العراقيين دعاهم فيها الى “إنقاذ العراق من خطر الفوضى”.