Logo De La Rencontre Mondiale Des Familles Dublin 2018

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في الجمعية العامة للمجلس البابوي للعائلة

استقبل قداسة البابا فرنسيس هذا الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في الجمعية العامة الحادية والعشرين للمجلس البابوي للعائلة برئاسة المطران فينشينسو باليا، ووجه كلمة لزائريه استهلها مذكّرا بما جاء في الإرشاد الرسولي “وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم” للطوباوي يوحنا بولس الثاني حول أن العائلة هي جماعة حياة، وأضاف يقول إن العائلة هي المكان الذي نتعلم فيه الحب، والمركز الطبيعي للحياة البشرية، وهي مكونة من أشخاص يحبون ويتحاورون ويبذلون حياتهم من أجل الآخرين ويدافعون عن الحياة، لاسيما الأكثر ضعفا. وبكلمة، نستطيع القول إن العائلة هي محرّك العالم والتاريخ. وأشار البابا إلى أن كل واحد منا يبني شخصيته الخاصة في العائلة، من خلال النمو مع الأم والأب، الإخوة والأخوات. فالعائلة هي المكان الذي نحصل فيه على الاسم، وهي مكان المشاعر وحيث نتعلم فنّ الحوار والتواصل مع الأشخاص. وفي العائلة أيضا، يعي الشخص كرامته الخاصة، وكرامة كل شخص، لاسيما المريض والضعيف والمهمش.

رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الدولي الحادي عشر لحركة "إيكيب نوتر دام" المنعقد في برازيليا

الفاتيكان، الاثنين 23 يوليو 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – بعث البابا بندكتس السادس عشر برسالة إلى المشاركين في اللقاء الدولي الحادي عشر للحركة العلمانية الكاثوليكية المعروفة باسم “إيكيب نوتر دام” والمنعقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا. وقد شارك في الإعداد لهذا الحدث الذي استغرق ثلاث سنوات حوالي 728 متطوعا برازيليا عملوا بطريقة مجانية تماما. يشارك في اللقاء قرابة الـ7600 شخص بينهم 452 كاهنا و18 أسقفا قدموا من مختلف أنحاء العالم. حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه وقرأت على المشاركين مساء أمس السبت. عبر البابا في الرسالة عن تحياته الأبوية الحارة لجميع المشاركين والأزواج المنتمين إلى الحركة العلمانية الكاثوليكية التي أسسها خادم الله الكاهن هنري كافاريل. أكدت الرسالة أن هؤلاء الأزواج يشهدون قولا وفعلا للحقائق الأساسية للمحبة البشرية، ولمعناها العميق. لفت الكاردينال برتونيه إلى أن هذه الحركة تشجع أعضاءها على العودة باستمرار إلى ينابيع نعمة سر الزواج والمشاركة في سر الإفخارستيا أيام الآحاد وهذا يساعدهم على عيش الروحانية التي يجسدها الأزواج المسيحيون. وسطرت رسالة البابا أهمية الحوار بين الأزواج، الذي يتطرق خلاله الزوجان بصدق وجو من الإصغاء المتبادل إلى المشاكل التي تعاني منها الحياة الزوجية. والحوار ضرورة ملحة في عالم اليوم المطبوع بالفردية، والأنانية والسرعة لأنه يحول دون تنامي سوء الفهم الذي يؤدي غالبا إلى تصدع العلاقة الزوجية! تابع الكاردينال برتونيه مذكرا بأن الكنيسة ستحتفل بعد ثلاثة أشهر بالذكرى السنوية الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتكاني الثاني، والذي قدم لكنيسة اليوم، ومن خلال وثائقه المتعددة، وجها متجددا لقيمة المحبة البشرية، والحياة الزوجية والعائلية. وفي تلك المناسبة ستبدأ أيضا “سنة الإيمان” التي ترمي إلى استعادة حيوية وفرح إعلان الإيمان في عالم اليوم وزماننا الحاضر. وذكّر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان بأن البابا بندكتس السادس عشر يحث الأزواج المسيحيين على أن يكونوا الوجه المبتسم واللطيف للكنيسة، وأفضل رسل لجمال المحبة التي تتغذى من الإيمان، هبة الله المقدمة لجميع البشر بسخاء كبير. وختم الكاردينال بيرتونيه رسالته مؤكدا أن البابا بندكتس السادس عشر يمنح جميع المشاركين في لقاء برازيليا فيض بركاته الرسولية كعلامة عرفان جميل وتشجيع إزاء التحديات الجديدة التي تعترض طريقنا.