روما، 21 ديسمبر 2007 (Zenit.org). العلمانية لا تستطيع أن تفصل فرنسا عن جذورها المسيحية ، هذا ما قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال خطاب تلاه أثناء احتفال في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران.
جاءت كلمات ساركوزي في معرض احتفال تلقى خلاله وسام شرف فاتيكاني كان يمنح تقليديًا لملوك فرنسا، ويمنح الآن لرؤساء الجمهورية الفرنسية.
وقد شدد ساركوزي في كلمته على أن الأديان ليست خطرًا بل موردًا للدولة
كما ولفت ساركوزي في خطابه أن العلمانية لا تستطيع أن تفصل فرنسا عن جذورها المسيحية؛ وشدد على أن استئصال الجذور يعني حتمًا ضياع المعنى، وإضعاف أرضية الهوية الوطنية وإسقاط الجفاء على العلاقات الاجتماعية التي هي بحاجة ماسة لرموز ذاكرة الماضي.
ومن ناحية أخرى صلى الكاردينال رويني لكي يعتنق السياسيون الفرنسيون دومًا سبيل السلام والإنماء والتقدم الثقافي.
نذكر بأن كان هنري الرابع كان أول من تلقى وسام الشرف هذا في عام 1604.
DERNIÈRES NOUVELLES
Dec 21, 2007 00:00