تحت شعار "كونوا واحداً كما أنا والآب واحد" (يو: 17-22) أحييت الطوائف المسيحية في القامشلي ولأول مرة " لقاء الشبيبة المسيحية الأول" تم تحضير اللقاء وتنظيمة من قبل عدة اخويات وحركات منها الليجيوماريا و الفوكولاري وعلمانين وكان التحضير تحت اشراف القسيس فراس فرح من الكنيسة الانجيلية الوطنية المشيخية بالقامشلي وبلغ المشاركين من كل الكنائس 100 شابة و شاب (ثانوي – جامعي).

بدأ برنامج اللقاء في تمام الساعة 9.30 صباحا باستقبال المجموعات المشاركة ومن ثم تم التجمع داخل الكنيسة والتعارف وكان اللقاء بالكنيسة الانجيلية الوطنية المشيخية وسط حضور كهنة مختلف الطوائف وتمحور الموضوع الرئيسي للقاء بعنوان (الشباب المسيحي والانترنيت) وقدمة الاب صليبا عبدالله من كنيسة السريان الارذوذكس.

تضمن اللقاء فقرة ترانيم روحية ومن ثم تم تقسيم الشبيبة الى 5 مجموعات لمناقشة الموضوع والاجابة عن اسئلة من الموضوع ومن ثم قامت المجموعات بتقديم مشاهد مسرحية (سكيتش) عن امثال من الانجيل (الراعي الصالح الكرام السامري الصالح).

ومن ثم توجه المشاركون لتناول الطعام وبعد ذلك كانت الصورة التذكارية بالباحة الخارجية للكنيسة وبعدها ابتدأت فقرة الترفيه وتضمنت عدة العاب مسلية واختتم اللقاء بتمام الساعة الرابعه عصراوسط فرحة غمرت فلوب المشاركين كلهم وعلى آمال انقشاع الغيمة السوداء التي تمر على كل السوريين. وسيجري لقاء ثاني على مستوى أكبر ليتسع المشاركين كلهم سيحدد في وقت لاحق وبذلك تكون القامشلي قدمت الى العالم كله صورة الوحدة المسيحية الواحدة التي تجمع كل الكنائس.

تقرير: رافي سايغ من منظمي اللقاء

البيان الختامي لسينودس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك

الفاتيكان، الثلاثاء 26 يونيو 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – اختتم السبت الماضي في المقر البطريركي الصيفي في عين تراز لبنان، سينودس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك ذلك ببيان جاء فيه أنه تم استعراض الخطوط الكبرى للسينودس العام المرتقب في تشرين الأول أكتوبر القادم حول البشارة الجديدة ورحب الآباء بزيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان في منتصف شهر أيلول من هذا العام، بهدف التوقيع على الإرشاد الرسولي لسينودس الشرق الأوسط لعام 2010 وأضاف البيان أنه، وعلى هامش أعمال السينودس، اجتمع مطارنة الانتشار للبدء بتحضير مؤتمرهم المقبل والمُزمع عقده في خريف 2013 في الولايات المتحدة الأميركيّة. وأشار إلى أن “الآباء توقفوا عند الأوضاع الحرجة والمأساويّة التي تشهدها منطقتنا عمومًا وسورية خصوصًا، ونبّهوا إلى أنّ الدّم الذي يُسفَك سيخلّف وراءه أحقادًا وجراحًا من الصعب أن تداوى، وهذا أخطر من الحرب نفسها، وأكّدوا أن الكنيسة ستبقى إلى جانب جميع أبنائها خاصّة النازحين من منازلهم. ثم ثمّنّ الآباء تصميم فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على متابعة الحوار الوطني، الذي يبقى بنظرهم الحلّ الأنجع لتخفيف الاحتقان السياسيّ. وهم يتمنَّون أن تبقى ثقة المواطنين والإخوة كبيرة ثابتة بلبنان. وأنّه بلد الأمان والضيافة والانشراح والانفتاح على إخوته العرب، ورسالته هي محبّته لهم وثقته بهم. وفي الختام، يدعو الآباء أن تُقام الصلوات في الكنائس والبيوت والاجتماعات الرعويَّة لأجل الأمن والأمان وتحقيق العدالة والسلام في وطننا لبنان وفي سورية وأوطاننا العربيّة، بحيث نبقى فيها، في شراكة المحبّة، شاهدين لقيم الإنجيل المقدّس ومكتشفين دعوتنا المقدّسة، لنكون في مجتمعنا العربيّ نورًا وملحًا وخميرة.