صرّح الكاردينال مارادياغا قائلًا "على المقامات الدينيّة أن تلعب دورًا مهمًّا كي يتمّ التعامل مع اللاجئين بكرامة وتعاطف".
تحدّث الكاردينال أوسكار رودريغيز مارادياغا وهو رئيس مؤسسة كاريتاس الدوليّة عن زيارة البابا فرنسيس يوم ٨ تموز ٢٠١٣ إلى الجزيرة الإيطاليّة لامبيدوسا التي يلجأ إليها آلاف النازحين من أفريقيا والشرق الأوسط.
وزاد الكاردينال قائلًا "إنّ زيارة البابا ذكّرتنا بالحزن الذي يعيشه ملايين اللاجئين عبر العالم".
ورأى الكاردينال أنّ "على المقامات الدينيّة أن تلعب دورًا مهمًّا كي يتمّ التعامل مع اللاجئين بكرامة وتعاطف وأنّه يجب على المؤمنين أن يستقبلوا جميع هؤلاء النازحين كأنّهم إخوتهم وأخواتهم".
وكان الكاردينال مارادياغا بالإضافة إلى مجموعات دينيّة أخرى كمكتب رئيس أساقفة كانتربري وهيئة الخدمة اليسوعيّة للاجئين ومركز دراسات الهندوسيّة في أوكسفرد وكليّة اللاهوت الكاثوليكيّة الرومانيّة في جامعة فيينا ومجلس الكنائس العالمي والتحالف الإنجيلي العالمي ومنظمة الرؤية العالميّة قد قدّموا بيانًا إلى المفوضيّة العليا للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين يطالبون فيه بحماية أفضل للاجئين.
وقد حدّد الإعلان الرسمي "استقبال الغريب. تصريحات المقامات الدينيّة" الذي كُتب بصيغة ضمير المخاطبة "أنا" مجموعة شروط لاستقبال المشرّدين واللاجئين.
وقد استوحي النص من مجموعة مبادئ وقيم مشتركة بين الديانات. وسيُعرض رسميًّا في تشرين الثاني الآتي في المركز الدولي للملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا ضمن مؤتمر تنظّمه "ديانات من أجل السلام" ويضمّ أكثر من ٤٠٠ مقام ديني من العالم أجمع.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة ـ