وقال البطريرك: أمام كل أزمة، يفتح الأردن أبوابه ونحن له ممتنون وشاكرون، وأشاد البطريرك الطوال بصفته الرئيس الأعلى لجمعية الكاريتاس الخيرية بالجهود التي تبذلها الجمعية من إيواء وغذاء ودواء لمئات الأشخاص الذين قَدِموا في الأسابيع الماضية بحثاً عن الملاذ الآمن، وقال ان هذه الجمعية قد تأسست في الأردن قبل 45 سنة وقد كانت وما زالت في خدمة كل محتاج وفقير، وكل من يطرق الباب ناشداً السلام.

وزار البطريرك الطوال صباح اليوم مراكز إيواء الوافدين من الموصل، في كنيسة اللاتين في ماركا واستمع إلى شرح من الأب خليل جعار الرئيس الإقليمي لجمعية رسل السلام. وكذلك زار كنيسة مار إلياس للروم الكاثوليك في مرج الحمام واستقبله المطران ياسر عياش والأب بسام شحاتيت واستمع إلى شرح من كاهن الرعية الأب جورج شرايحة وزار أيضاً مركز سيدة السلام واستمع إلى شرح من مدير المركز الأب علاء علامات.

ورافق البطريرك في الزيارة المطران مارون لحّام، والأب نور القس موسى، النائب البطريركي للسريان الكاثوليك، والسيد وائل سليمان، مدير جمعية الكاريتاس، والأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام.

ووجه البطريرك كلمات التشجيع والرجاء للعائلات العراقية وقال انكم تركتم أموراً عزيزة على قلوبكم لكنكم تمسكتم بإيمانكم لذلك وبالرغم من الأحزان والتأثر لا تيأسوا واشكروا الرب الذي منحكم نعمة الأمان في المملكة الأردنية الهاشمية وبفضل جهود جلالة الملك والمراكز الإنسانية التي تقدم لكم ما تحتاجون إليه في حياتكم الكريمة.

 وجدّد البطريرك إدانته للأعمال الوحشية التي يتعرَض لها المواطنين العراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص وقال ان ما يحدث يدل على ان الإنسان بمقدوره أن يصبح ذئباً لأخيه الإنسان، الاّ ان المحبة من ناحية أخرى تجعله قادراً على أن يتصالح مع نفسه ومع أفكاره وبالتالي مع ديانته وأخيه الإنسان.

 وضم البطريرك صوته إلى صوت قداسة البابا فرنسيس وإخوته البطاركة الذين ذهبوا إلى أربيل في زيارة تضامنية مع المهجرين، اننا لن نوفّر أي جهد للحفاظ على الصورة الحقيقية للعيش المشترك وان الارهاب لا دين له ولا علاقة للإسلام الحقيقي والصحيح بمّا يحدث من أعمال إجرامية بحق المسيحيين الذين كانوا على مدى التاريخ مخلصين في بناء وطنهم ومجتمعهم.

مع تحيات المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام

الأب رفعت بدر – المدير العام

 0797551190- 0795573261

السيدة نانسي طوباسي

 0797551186

العراق: أولاد يموتون من العطش وضحايا يدفنون على قيد الحياة!

توفي مئات الأشخاص في العراق من الأقلية اليازيدية وتم إلقاؤهم في مقابر جماعية وتورد بعض العلومات أنه تم إلقاء البعض حيًّا! من بين الضحايا نجد نساء وأطفالا واتهمت الحكومة العراقية ميليشيات الدولة الإسلامية بالقيام بهذه الأفعال المروعة. من جانبه أكد محمد الشيعة السوداني وهو وزير حقوق الإنسان أنه يملك أدلة دامغة قدمتها مجموعات يازيدية استطاعت الفرار عن الجرائم التي ارتكبها جهاديو الدولة الإسلامية.

المخاطر تحيط بالمسيحيين في العراق…

رد الجيش العراقي بهجمات مضادة على الجهاديين واحدة في منطقة البكري وأخرى في قضاء المقدادية شمالي شرقي العاصمة. بعد البحث والتدقيق واستبيان أن الغارات الأميريكية التي نظمت أتت بنتيجة، طالب مسعود برزاني من واشنطن تزويد قوات البشمركة بالأسلحة اللازمة. على الصعيد السياسي، يشهد العراق لحظات حاسمة فقد أكد نوري المالكي أنهم سيسعون لتشكيل حكومة.

المجلس العالمي للآراميين يرفع الصوت لمجلس الأمن: "احموا الأقليات في العراق"

نيابة عن السكان الآراميين داخل وخارج العراق، وجه المجلس العالمي للآراميين نداء الى مجلس الأمن في 7 آب طالبًا منه أن يولي اهتماما خاصًّا خلال الاجتماع الطارئ الخاص بشأن العراق للوضع المقلق في شمال العراق الذي قد يصل إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية المتزايدة. وأبرز ما جاء في البيان ما يلي: