قُتل شابٌ، قبل أيام من الزواج

وقُتلت امرأة تشبه الشمس عند شروقها

وطفلٌ بعمر الورود

وطفلةٌ فراشة كانت تطير

قُطعت اجنحتها بقذيفة هاون

****

تحت  راية لا إله الا الله

يهجِّرون ويُكبِّرون

يفجِّرون ويكبرون

ينكحون ويكبّرون

****

تحت راية لا إله إلا الله

يدخلون على أمرأة زُمراً زُمر

يدخل أمير المؤمنين أولا

يشم رائحة الزهر

ويلوثها برائحة ذقنه القذر

ويتناوب بعده الشيوخ المؤمنون

يتوضون ويصلون ثم وينكحون

فهم قد وُعدوا بالأيمان سيمتلكون

غنائماً كثيرة اثنتان، ثلاثة، وسبعون

****

كيف تَتَحَيوَنُ أيُّها  إلانسانُ باسم اله

يُقال أنه اوحى لك بالتسامح ؟!!!

أي إله هذا يرضى بالنكاح والجهاد، وجهاد النكاح؟!!!!

 أيُّ إله هذا يقبل بدمٍ يباح،

ويرضى بشاب يموت، وتحول الأفراح

إلى أحزان وبكاء ونواح؟!!!

فهذا (الله) قد مات لأنه يكره الحياة

صدقت يا (فيان)، ويا  كل إنسان يعيش كإنسان، اشعلتي فيَّ الحماس

 فلنواجهم يداً بيد وننهض من النعاس

هؤلاء أنتم:

قتل، سبي، شهوة، حيونة،

تهجير، تدمير، تكبير

فهذه لا يقوم بها انسان

لإن الإنسان

يحب، يسامح، يغفر

ويقبل الآخر

كما يقبل اليوم الشمس والقمر

ومثلما تقبل الوردة رحيق النحل

يوم 5/8/2014

قبل ساعات من تركنا  لبيوتنا وقرانا ومدننا التي سكناها قبل آلاف السنين

مسلمو الموصل في وجه داعش دفاعًا عن المسيحيين والمقدسات

أطلق مسلمو الموصل ثورة شعبية تحت شعار “ثورة شعبية ضد داعش” أعلنوا فيها اغتيالهم لعدد من قيادات التنظيم. أتت هذه الثورة كردّ على الاعتداء والاضطهاد الذي تمارسه داعش على الأماكن الدينية المقدسة في المدينة وعلى هجومها المستمر على المسيحيين وتهجيرهم وذلك بحسب ما نقل موقع الأقباط اليوم.

البطريرك يونان يرفع صوت الحق عمّا يجري في الشرق خلال زيارته إلى واشنطن ونيوجرسي في الولايات المتّحدة لقاءات رسمية ومقابلات إعلامية وزيارات راعوية

يوم الثلاثاء 22 تمّوز 2014، ما أن وصل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إلى مطار نوارك ـ نيوجرسي، قادماً من روما، يرافقه صاحبا السيادة مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، وأمين سرّ البطريركية الشمّاس حبيب مراد، حتى تراكمت النداءات الهاتفية طالبةً من غبطته أن يجيب على مقابلاتٍ هاتفيةٍ وتلفزيونيةٍ وإذاعيةٍ حول أوضاع المسيحيين في العراق وسوريا بشكلٍ عام، وفي مدينة الموصل والجوار بشكلٍ خاص.

البابا اتصل بالبطريرك ساكو متأسفًا على الوضع الراهن

أعرب البابا فرنسيس في اتصال هاتفي له ببطريرك بابل للكلدان روفائيل الأول ساكو عن مشاركته الحزن على مسيحيي العراق وما يمرون به. كان البطريرك قد طلب يوم الخميس الماضي من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ألا يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الإضطهادات التي تتم بحق مسيحيي العراق.