"فلنعهد بالصيّادين وبمن هم بعيدين عن منازلهم ويواجهون الصعوبات إلى حماية مريم نجمة البحار". تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس على حسابه على موقع تويتر يوم الأحد 9 تموز، أو "أحد البحار"، بحسب ما نقله لنا القسم الفرنسي في زينيت.
ولهذه المناسبة، نشر الفاتيكان رسالة من "دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة" موقّعة من رئيسها الكاردينال بيتر أبيا كودوو تيركسون. أمّا الرسالة بحدّ ذاتها فقد كانت موجّهة لمرشدي "راعويّة البحار" والمتطوّعين والأصدقاء وكلّ من يدعمونها. وذكّرت الرسالة بأهمية حماية من يعملون في البحار كما ورد في معاهدة العمل البحري (2006)، وشجبت استغلال البحّارة من ناحية خداعهم في أجرهم أو جعلهم ضحايا العمل أو اتّهامهم زوراً بحوادث تحصل في المياه أو تركهم في مرافىء أجنبية، فيما من واجبات الجميع مساعدة أفراد الطاقم الذين يختبرون بعض الحرمان ويواجهون الصعوبات.
كما وأعلنت الرسالة المذكورة عن المؤتمر العالمي الرابع والعشرين لراعوية البحار، والذي سيكون مكرّساً للصيد والصيّادين، والذي سيُقام في تايوان في تشرين الأول 2017. وقد ختم الكاردينال رسالته بجملة "فلنطلب من مريم نجمة البحار أن تدعم خدمتنا والتزامنا لصالح البحّارة والصيّادين وعائلاتهم، وأن تحمي شعب البحار ليصل إلى مرفأ الملكوت".