شدد البابا في رسالته بمناسبة عيد الميلاد أن السلام ليس توازنًا بين قوى متعارضة، بل هو التزام يومي، ونحن يمكننا أن ننمي السلام من خلال عطية الله ونعمته التي وهبت لنا بيسوع المسيح. دعا الحبر الأعظم الموجودين أن يفكروا وهم ينظرون الى طفل المغارة بالأطفال الذين هم ضحايا الحرب، والكبار في السن والنساء المعنفات والمرضى...فالحرب تكسر وتجرح الكثير من الأرواح!

تطرق فرنسيس الى الصراع في سوريا ولد الانتقام والحقد، وطلب أن نصلي الى الرب لينقذ الشعب السوري الحبيب من المعاناة ولكي يوضع حد للصراع وتصل المساعدات الى الجميع قائلا: "سبق ورأينا كم هي الصلاة فعالة!" وأعرب البابا عن فرحه باتحاد أشخاص من ديانات مختلفة معنا بالصلاة من أجل سوريا.

سأل البابا المؤمنين ألا يفقدوا شجاعة الصلاة، شجاعة أن نقول: يا رب امنح سوريا والعالم أجمع السلام، كما دعا غير المؤمنين أن يرغبوا بإحلال السلام، هذه الرغبة التي توسع القلب: "كلنا معا أو من خلال الصلاة أو الرغبة، ولكن كلنا معًا من أجل السلام."

أبو مازن بعيد لقائه البابا: آمل أن يتم توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل

بعيد اللقاء الذي جمع البابا فرنسيس بمحمود عباس والذي دام 25 دقيقة وناقشا خلاله موضوع السلام بين اسرائيل وفلسطين، قدم البابا هدية له وهي عبارة عن قلم وقال له: “بالتأكيد ستوقع به أشياء كثيرة.” فأجاب عباس: “أنا آمل أن أوقع بهذا القلم اتفاقية السلام مع اسرائيل.”

البابا: فلتصمت الأسلحة وتفسح المجال للسلام في الأراضي المقدسة، سوريا، الشرق الأوسط والعالم

تحدث الأب الأقدس فرنسيس في القسم الثالث والأخير من عظته في أسيزي بمناسبة القداس الإحتفالي بعيد القديس خلال زيارته إلى “مدينة السلام” عن بعد السلام وتناغم الخلائق في روحانية فرنسيس الأسيزي، لافتًا إلى أن نشيده الشهير المعروف باسم “نشيد المخلوقات” يبدأ هكذا: “لك التسبيح يا ربي لأجل كل خلائقك”.