كالعادة وبعد المقابلة العامة التي تجمعه بالمؤمنين يقوم البابا فرنسيس بتحية الحجاج المجتمعين حوله وهذه المرة خلال المقابلة العامة في الاول من حزيران كانت فيرونيكا فتاة مشلولة من الأرجنتين في ال13 من عمرها بين العامة. فيرونيكا هي من ضواحي بوينس أيريس وهي الرعية السابقة للبابا فرنسيس وقد توجهت مؤخراً الى إيطاليا لاستلام جائزة "إلسا مورانت" عن كتابها "سارق الظلال" The Shadows Thief
فتاة في مثل هذه السن وعلى الرغم من شللها كتبت 5 كتب منذ ولادتها عام 2002. هي التوأم الثالث لإخوتها ولكن خلال الولادة حدثت بعض المشاكل والمضاعفات مما أتلف بعض العصب في جسدها ولكن الأمر لم يمنعها من الكتابة منذ أن كان عمرها 8 سنوات. عندما التلقت فيرونيكا بالبابا فرنسيس قدمت له نسخة عن كتابها وأهدته كتابها من خلال هذه العبارات:
"عزيزي البابا فرنسيس أنا أقدم لك هذا الكتاب لأشكرك على كل ما علمتني إياه! لقد علمتني أن أستخدم عيني الزجاجية وعيني الطبيعية لأن هذا الامر هو بمثابة حلم لي حلم أحيا منه ابتداء من الآن، أنا أشكر الله على هذا الامر وعلى كل شيء."
أما بما يختص بفكرة العين فهي عبارة كان البابا قد استخدمها لكاتب لاتيني عند زيارتها الى كوبا والعين الطبيعية تعني أن نرى ما ننظر اليه أما العين الزجاجية فنرى فيها أحلامنا.
أخيراً سأل البابا فيرونيكا أن تصلي من أجله وقال لها أنها كاتبة جيدة.