تصادف اليوم ذكرى شهداء البرازيل أول الطوباويين، وهم ضحية مجزرتين وقعتا عام 1645. كاهنان و28 علمانيًّا وجدوا مقتولين في كونهو وناتال في ولاية ريو. قتلهم جنود بروتستانت بسبب ايمانهم المسيحي في ظل الاستعمار في البرازيل.

هؤلاء هم أول شهداء البلاد، الى جانب عدد كبير من الأشخاص الذين قتلوا ومنهم كبار في السن، وعائلات بكاملها، وأطفال، ولكن لم يتمكن أحد من توثيق هوية الجثث الأخرى إلا جثث هؤلاء الشهداء.

لاقى الأب أندريه دو سوفيرال حتفه في 16 تموز 1645 خلال قداس يوم الأحد الذي كان يحث فيه المؤمنين على طلب السماح من الله عن خطاياهم قبل الموت. أما الأب فرنسوا فقد توفي في 3 أكتوبر حيث أحاطت به وبالمؤمنين مجموعة من الجنود الهولنديين والهنود وذبحت الجميع، فهتف واحد منهم وهو يلفظ أنفاسه: "المجد للقربان المقدس" بشهادة منه على الإيمان.

تحدث الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني عن هذا المثال البطولي  خلال زيارته الثانية الى البرازيل التي تصادف ذكراها اليوم -في 3 تشرين الأول 1991- خلال القداس الختامي لمؤتمر الإفخارستيا العالمي.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود (بتصرف)- وكالة زينيت العالمية

شهيد يحدّث كلّ العالم

بقلم رامونا بشير
باكستان، الأربعاء 7 مارس 2012 (ZENIT.org). – نشرة الواحة – “لقد حاول المتطرّفون مرّات عديدة قتلي وسجني؛ لقد هدّدوني واضطهدوني وروّعوا أسرتي. لكنّ والدي شجّعني دائمًا. أنا أقول إنّني سوف أستمرّ، ما حييت، وحتّى أنفاسي الأخيرة، بِخدمة يسوع وهذه الإنسانيّة الفقيرة المتألّمة والمسيحيّين والمحتاجين والفقراء”. هكذا تحدّث الوزير الفدراليّ لشؤون الأقليّات، شهباز بهاتي، قبل اغتياله بأيّام قليلة في 2 آذار/مارس 2011، بالقرب من منزله في إسلام أباد في وضح النهار على يد مجموعة من المسلّحين. وكان الوزير في ذلك الوقت موضع تهديدات من قبل الجماعات المتطرِّفة، لا سيّما بسبب نشاطه ضدّ قانون التجديف بعد مقتل حاكم ولاية البنجاب في كانون الثاني/يناير 2011. إذا لم يكن عدم إحساس مُتعمَّد، فقد كان على أيّ حال إهمالا جنائيًّا عدمُ قدرة الحكومة على حماية وزيرها. لقد أدان المجتمع المدنيّ برمّته، ورجال من جميع الأديان والطوائف المسيحيّة في جميع أنحاء العالم هذه الجريمة الوحشيّة، واتّحدوا في الألم على فقدان هذا الرجل.