من المتوقع أن يترأس البابا فرنسيس بعد أسبوع من أحد الفصح قداسًا مع الأرمن الكاثوليك للاحتفال بالذكرى المئوية للإبادة الأرمنية على يد الأتراك والتي كان الأب الأقدس قد وصفها بأول مجزرة في الزمن المعاصر وذلك بحسب ما نشره موقع cruxnow.com. تزامنًا مع الأزمات التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط وتصاعد العنف الذي يحيط بهم، سيكون لفعل البابا هذا صدى تاريخيًّا جمًّا. يأتي القداس الذي سيحتفل به البابا، ودائمًا بحسب الموقع عينه، كجز من حملة واسعة أطلقها الأرمن لإبقاء معاناتهم في الذاكرة وستتميز هذه الذكرى بقرع أجراس الكنائس الأرمنية حول العالم في 23 نيسان في السابعة والخمسة عشر دقيقة مساء وهي الساعة التي تم اختيارها بحسب السنة التي وقعت فيها المجزرة 1915. سيصدح صوت الأجراس في كل مكان ما عدا تركيا حيث عدد الكنائس الصغير لا يزال قيد الإنشاء.