ألقى الحبر الأعظم اللوم على ثقافة الرفاهية والراحة لأنها تقنع الأزواج بأن حياة السفر واقتناء منازل صيفية هو أفضل من إنجاب الأولاد وهذا أمر يحزن يسوع كثيرًا. وبالمقابل قال أن الإخلاص والمثابرة والخصوبة، هي الركائز الثلاث لمحبة يسوع للكنيسة عروسته وهي أيضًا الركائز الى يؤسس عليها الزواج المسيحي، هذا ما أكده الحبر الأعظم في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا في القداس الذي حضره أزواج وزوجات تتراوح أعمارهم ما بين ال25 وال50 وال60.

أوضح البابا أن النموذج الذي يمكننا أخذه كمرجع هو محبة يسوع لأبيه ولأمه ولكنيسته، والمحبة الأكبر هي للكنيسة: "أتخذ يسوع من الكنيسة عروسًا له بمحبة، فهو زواج من عروس جميلة ومقدسة وخاطئة ولكنه ما زال يحبها، وطريقة محبته لها توضح الخصائص الثلاث لهذا الحب."

يجب أن نتحلى بمحبة أمينة في حياة زوجية مثابرة، المحبة وحدها لا تكفي فترافقها المثابرة في الأوقات الصعبة وفي الأوقات الجميلة أيضًا. ماذا نقصد بالأوقات الصعبة؟ كالضيقات الإقتصادية، أم المشاكل التي نواجهها مع الأطفال... شدد البابا على أن المحبة تبحث دائما عن طريق لإيجاد حل للمشاكل وذلك لإنقاذ العائلة: "يجب على الزوجين أن يستيقظا كل صباح ويحملا عائلتهما الى الأمام."

أردف الأب الأقدس أن محبة يسوع تجعل الكنيسة خصبة تثمر أبناء جدد معمدين وتنمو من خلال هذه الخصوبة، وهكذا يجب على الزواج المثمر أن يكون ولكنه يتعرض أيضًا لصعوبات كحين يتأخر الأولاد أم يمرضون. ومن ناحية أخرى نجد أزواجًا لم يحظوا بعد بأولاد وهم ينظرون الى يسوع ليستمدوا منه قوة الخصوبة التي يتشاركها مع كنيسته.

ختم البابا بتسليط الضوء على الأزواج الذين يفضلون اقتناء حيوان أليف وتساءل عن إن كان سيوجد من سيواسي وحدة شيخوختهم أم أنهم سيقضونها بمرارة وبشعور باليأس بما أنهم لم يفعلوا ما فعله يسوع مع كنيسته.

البابا فرنسيس: الرياء هو لغة الفاسدين أما المسيحي فيتكلم بالمحبة والحق

المسيحي لا يستعمل “لغة مهذبة اجتماعيّا” تميل إلى الرياء، بل هو صوت حقيقة الإنجيل الناطق بشفافيّة الأطفال. هذا ما قاله البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي في بيت القديسة مرتا بالفاتيكان عاونه بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر والمطران فرناندو فيانّيه أسقف كاندي في سريلانكا والمطران جان لويس بروغ من المكتبة الرسوليّة الفاتيكانية.

في كلمته إلى أعضاء جمعية "برو بيتري سيديه" البابا بندكتس السادس عشر: كل عمل محبّة حقيقي هو علامة ملموسة لمحبة الله بين البشر وإعلان للإنجيل

استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء الجمعية البلجيكية المعروفة باسم “برو بيتري سيديه” (من أجل كرسي بطرس)، ووجه البابا لضيوفه كلمة استهلها معبرا عن سروره الكبير للقائهم في الفاتيكان خلال زيارة حجهمإلى المدينة الخالدة وشكرهم على كرمهم وحسّهم بالشراكة الكنسيّة.

المطران درويش استقبل نائب الرئيس العالمي لجمعية مار منصور دي بول

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في دار المطرانية في زحلة ، نائب الرئيس العالمي لجمعية مار منصور دي السيد بول برايان اوريلي، والآنسة جانيس هاتشر من جمعية مار منصور في ايرلندا، يرافقهم رئيسة الجمعية في لبنان السيدة ايللا سلهب بيطار، الرئيس السابق للجمعية في لبنان السيد البير الزغبي، رئيسة الجمعية في زحلة السيدة لميا قادري جحا ومرشد الجمعية الأب ديمتري صليبا.