بعد اللقاء تحدث المطران درويش عن هدف الزيارة وقال :" أحببت اليوم أن أزور غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لكي اهنئه برتبة الكاردينالية التي استحقها عن جدارة، فانا اعتبر ان قداسة البابا كرّم برفعه الى هذه الرتبة، جميع المسيحيين في لبنان وفي الشرق الأوسط، كما أردت أن اتقدم منه بتعزيتي الخالصة بوفاة شقيقه."

وتابع المطران درويش " استفدنا من هذه الزيارة لكي نجول على مواضيع كثيرة، منها الوضع الروحي في لبنان والسينودس الذي انتهى في روما عن البشارة الجديدة وعن سنة الإيمان وعن الوجود المسيحي في لبنان والشرق.

زيارة الكاردينال الراعي تعطينا دائماً دفعاً جديداً، فنحن نستمد منه النصح وننسق معه في كل عمل نقوم به.

كما أطلعت نيافته على نشاطات الأبرشية التي نقوم بها، وبخاصة إذاعة صوت السما والمجمع الذي ننوي اقامته في زحلة لمعالجة المدمنين على المخدرات ومشاريع المساكن للشباب في الفرزل وابلح وصغبين وخربة قنافار وغيرها من القرى البقاعية، كما وضعته في أجواء عملنا الرسولي في سنة الإيمان وبخاصة مع الشبيبة لنوزع عليهم الكتاب المقدس."

وختم المطران درويش حديثه " تحدثت مع نيافته ايضاً عن زيارة السيد ايفان من مديغورييه وهو أحد الشهود الذين رأوا العذراء مريم، وهو الذي ينقل الينا رسائلها، وأنا بالمناسبة أحمل للسيد ايفان كل محبة وصداقة فقد زارني مرات عدة في استراليا ولأنا ايضاً زرته في مديغورييه، واعتبر أن صداقتنا تعطيني قوة لأنه دائماً يحملني في صلاته وانا احمله في صلاتي"