ستة باحثين مسلمين يعلقون على زيارة البابا الى تركيا

أنقرة، الثلاثاء، 28 نوفمبر 2006 – ستكون زيارة بندكتس السادس عشر الى تركيا من أصعب الزيارات الرسولية التي يقوم بها حبر أعظم. هذا ما أظهرته بعض الأجوبة التي الاسئلة التي طرحتها وكالة زينيت على بعض اساتذة اللاهوت الاسلامي في “كلية الألوهية” في جامعة أنقرة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الأستاذة ناهد بوزكرت

“إن سلطة البابا هي سلطة أخلاقية في العالم. فمن المهم جداً بالنسبة للانسانية أن يعلق البابا أهمية على الحوار والسلام. بشكل عام، أن أوافق مع ما يقوله عن الايمان والعقل، ولكن اليامان والعقل موجودان أيضاً في الاسلام. والاسلام يعطي أهمية كبيرة للعقل.”
 

الدكتور باكي آدم

“لا ننتظر شيئاً من هذه الزيارة. لا نعتقد بأن البابا سيساهم في الحوار بين المسلمين والمسيحيين. يبدو وكأنه يعارض البابا الآخر في مسألة الحوار. وزيارته هذه فقط سياسية. ما يريده هو الحوار المسكوني مع بطركية الفنار.”

الدكتور سومناز كوتلو

“لا نتوقع شيئاً. هو يريد أن يتعرف أكثر على تركيا، بسبب الاتحاد الاوروبي. هدفه دعم المسيحيين في تركيا وجعلهم أقوياء.”
 

الدكتور محمد باكاشي

“يمكن أن تكون هذه الزيارة محط أمل للحوار، خاصة بعد خطابه الأخير عن الاسلام.”

 

الدكتور ازنزر ازدوغان

“لا أشعر بحماس كبير حيال زيارته، لأنه لم يقل أشياء جميلة عن الاسلام. قد أغير رأيي إذا تكلم بطريقة جيدة عن الاسلام.”
 

الدكتور محمد ازدمير

“للبابا وجهان: فهو قائد ديني وقائد سياسي. نحن لسنا ضده، نحن ضد ما قاله عن الاسلام. من الأفضل لو تكلم اكاديمياً. لا يجب ان ننشر البغض، على القادة أن يعضوا العقل والحوار في المقام الأول. نحن لا نقول بأنه عدو لنا.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير