الفاتيكان، 24 فبراير 2008 (Zenit.org). – “عطش يسوع هو باب الدخول في سر الله الذي صار عطشانًا لكي يروي عطشنا، تمامًا كما صار فقيرًا ليغنينا”، هذا ما قاله بندكتس السادس عشر أثناء تعليقه على حوار يسوع والسامرية، الذي تقدمه ليتورجية اليوم الأحد كإنجيل القداس الإلهي.
وأشار الأب الأقدس أن موضوع العطش هو موضوع محوري في إنجيل يوحنا. وعدد المرات الرئيسية التي يتم الكلام فيها بشكل واضح عن العطش كخبرة وجودية وروحية “من اللقاء بالسامرية، إلى النبوءة الكبيرة خلال عيد المظال (يو 7، 37 – 38)، وصولاً إلى الصليب، عندما يقول يسوع قبل موته، لكي يكمل الكتاب: “أنا عطشان” (يو 19، 28)”.
وأشار الأب الأقدس أن “الله يعطش لإيماننا ولِحُبِّنا. كأب صالح ورحيم يريد لنا كل الخير الممكن وهذا الخير هو الله بالذات”.