روما، الأربعاء 13 يناير 2010 (Zenit.org) – إن “غياب السلام” و”هجرة المسيحيين” هما “المأساتان” اللتان تسببان المعاناة لمسيحيي الأراضي المقدسة. هذا ما قاله بطريرك القدس للاتين، البطريرك فؤاد طوال في مقابلة مع إذاعة الفاتيكان.
خلال الافتتاح الرسمي لأعمال اللقاء العاشر المنعقد في القدس للتنسيق بين أساقفة أميركا وأوروبا من أجل الأراضي المقدسة، أسف طوال “لعدم التوصل إلى بناء السلام على الرغم من الجهود المبذولة والوعود المقطوعة والزيارات الحاصلة من قبل زعماء دوليين ومؤسسات دولية”.
وأوضح قائلاً: “هناك حديث الآن عن مبادرة أميركية أخرى. سوف نوافق على هذه الاقتراحات شرط أن تراعي حقوق الإنسان وكرامته”.
هذا وتحدث البطريرك عن “مأساة” “هجرة المسيحيين” قائلاً: “لا نريد المساعدة بل المسؤولية المشتركة بين كنائس العالم تجاه القدس”، وأضاف “إن مستقبل هذه المدينة متعلق بالشرق الأوسط كله”، “تعبنا ولا نريد المزيد من إراقة الدماء والحقد والعنف، بل نريد السلام والمصالحة”.