تركيز وكالات الغوث على دعم الإكليروس
حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء 19 يناير 2010 (Zenit.org) – في لقائه المقبل، سيركز اتحاد المؤسسات لمساعدة الكنائس الشرقية على إيجاد سبل لدعم الإكليروس، بخاصة في أوروبا والشرق الأوسط.
أوضحت مذكرة صادرة عن مجمع الكنائس الشرقية الذي يشرف على الاتحاد، أن هذه الدورة الثانية والثمانين ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء في الفاتيكان.
ويشار إلى أن هذا التركيز على الإكليروس مستوحى من احتفال الكنيسة بسنة الكهنة.
أفاد البيان ما يلي: “بعد التغيرات التي حصلت سنة 1989، طابت للكنائس الشرقية الكاثوليكية في أوروبا الوسطى والشرقية سيامة العديد من الكهنة الشباب من ضمنهم المتزوجين، تبعاً لتقليد كنائسهم القديم”.
أضاف: “بسبب رداءة الأوضاع الاقتصادية في بلادهم، وغياب البنى الكنسية الممولة ذاتياً، تعنى كنائس الغرب إلى حد كبير بضمان الحفاظ على الكهنة من خلال وكالات الغوث، الأعضاء في اتحاد المؤسسات لمساعدة الكنائس الشرقية”.
وأفاد المجمع: “بعد مرور عشرين عاماً، آن الأوان لتقييم كل تقدير فعال للمستقبل”.
وبالنسبة إلى الكهنة في الشرق الأوسط، فإن هذا التقييم سيركز بخاصة على الرعاية الصحية والشيخوخة. كما يخطط المشاركون في الدورة للاهتمام بوضع الكنائس الشرقية في إريتريا وإثيوبيا والعراق.
تعقد اللقاءات في قاعة المؤتمرات الخاصة بالمجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين.
ويشارك في اللقاء ممثلون عن 20 وكالة كاثوليكية من 10 بلدان غربية، إضافة إلى النائب الرسولي في القدس رئيس الأساقفة أنطونيو فرانكو، والقاصد الرسولي في السودان وإريتريا رئيس الأساقفة ليو بوكاردي.
إن اتحاد المؤسسات لمساعدة الكنائس الشرقية عبارة عن منظمة أسسها مجمع الكنائس الشرقية سنة 1968. تقوم مرتين في السنة بجمع وكالات ملتزمة بدعم هذه الكنائس في أبعادها: العبادة، الإكليروس، التنشئة الرعوية، التربية، الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية.