واشنطن، دي سي، الجمعة 22 يناير 2010 (Zenit.org) – فيما تصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لصدور قرار الولايات المتحدة الذي يجيز الإجهاض، يتم إطلاق حملة الأربعين يوماً من أجل الحياة في 156 مدينة وثلاث دول.
في تقرير صحفي، أفاد دايفيد بيريت، المدير الوطني للمنظمة، بما يلي: “فيما يمر كثيرون بمرحلة من الكآبة في هذا الأسبوع” بسبب ذكرى “رو ضد وايد (Roe v. Wade)، وفيما “يناقش الكونغرس التشريعات التي قد تؤدي إلى ارتفاعات هائلة في تمويل الإجهاض من خلال دفع الضرائب، أرى شخصياً أن هذه الفترة مفعمة بالرجاء”.
وأوضح أنه يرى الرجاء في “تصميم” مؤيدي الحياة في كافة أنحاء الأمة وفي كندا وأستراليا على “التحرك بإيمان واستضافة حملات الـ 40 يوماً المؤيدة للحياة”.
من 17 فبراير ولغاية 28 مارس، سيهتم أشخاص في 156 مدينة بتنظيم الصلاة والصوم، وأمسيات الصلاة على مدار الساعة خارج عيادات الإجهاض، إضافة إلى نشاطات جماعية لمسألة تأييد الحياة.
كما شرح بيريت أن هذه الحملة التي تبدأ من أربعاء الرماد وتتزامن مع فترة الصوم، تشدد على “دعوة التضحية” “الأساسية في حملة الأربعين يوماً من أجل الحياة”.
وأردف قائلاً: “فالوقوف للصلاة خارج عيادة إجهاض يعتبر تضحية – بخاصة في مناطق شمالية يشكل فيها تدني الحرارة وتساقط الثلوج جزءاً من حالة الطقس في شهر فبراير. لكن الناس يعرفون أن جهودهم تترك تأثيراً عميقاً، لذا يتغاضون عن الإزعاج الشخصي للوقوف في شهادة سلمية”.
“على الرغم من أن أنصار الإجهاض يشجعون المزيد من عمليات الإجهاض – وفيما يشجعون التمويل الحكومي لعمليات الإجهاض – إلا أننا نلاحظ زيادة عدد النساء اللواتي يدركن حقيقة الإجهاض”، حسبما أكد بيريت.
هناك عدد متزايد من النساء اللواتي “يرفضنه كخيار، وهناك المزيد من الناس الذين يقولون “كفى” ويتخذون موقفاً ضد هذه الجهود الهادفة إلى تعزيز ثقافة الموت”.
إنقاذ الحياة
حتى الآن، شارك أكثر من 300000 شخص في 280 مدينة في هذه الحملات التي أدت إلى استقالة 27 موظفاً في مجال الإجهاض منهم آبي جونسون، المديرة السابقة لأحد مراكز تنظيم الأسرة التي استقالت بعد أن طلب منها تقديم المساعدة في عملية إجهاض.
قال بيريت أن الجماعة “تدرك بأن 2168 طفلاً – مع أمهاتهم – نجوا من مأساة الإجهاض”، وأضاف “هذه هي فقط الحالات التي أحطنا علماً بها”.
يوم السبت، سينال بيريت جائزة القديسة جيانا مولا في المسيرة من أجل الحياة في سان فرنسيسكو. وستتحدث آبي جونسون في الحدث عينه عن تجربتها مع تنظيم الأسرة وعن التبدل الروحي الذي حصل بعد متابعة إحدى عمليات الإجهاض.
وأشار البيان إلى أن منظمة الـ 40 يوماً تشارك مع جماعات أخرى مؤيدة للحياة في ائتلاف وقف سلطة الإجهاض.
وقال بيريت أن المتطوعين في 40 يوماً يعملون على “تعزيز الرسالة” القائلة بأن “الإجهاض ليس رعاية صحية”.
على شبكة الإنترنت:
40 يوماً من أجل الحياة: http://www.40daysforlife.com
أوقفوا سلطة الإجهاض: http://stoptheabortionmandate.com/