بقلم الخوري عبدو أبو كسم
روما، الاثنين 25 يناير 2010 (Zenit.org). – بدعوة من الوكيل ألبطريركي في روما المونسنيور طوني جبران، احتفل رئيس مجمع الكنائس الشرقية في روما الكاردينال ليوناردو ساندري بالذبيحة الإلهية لراحة نفس المثلث الرحمات المطران إميل عيد الوكيل البطريركي الأسبق في روما، وذلك لمناسبة مرور أربعين يوم على وفاته. شارك في القداس نيافة الكاردينال البطريرك موسى داوود والسفير البابوي المطران إدمون فرحات وعاونه الوكيل ألبطريركي المونسنيور جبران ورئيس المدرسة المارونيّة المونسنيور حنا علوان والمونسنيور نبيه معوض ووكلاء الرهبنيات المارونية الثلاث في روما ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات، كما حضر سفير لبنان لدى الكرسي ألرسولي العميد جورج خوري وعقيلته وسفير لبنان لدى الدولة الايطالية الأستاذ ملحم ميستو وحشد كبير من رعيّة مار مارون في روما. خدم القداس جوقة الرعيّة بقيادة دمتري حايك.
بعد الإنجيل ألقى الكاردينال ساندري عظةً أثنى فيها على دور الكنيسة المارونيّة في روما وانتشارها ألرسالي على مساحة العالم تحت رعاية بطريركها الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير كما و أكد على دور الوكالة البطريركية في روما وما ينتج عنه من تواصل بين الكنيسة المارونية والكرسي ألرسولي، وهذا ما عمل على توطيده المثلث الرحمات المطران أميل عيد وما زال يتابع من خلفوه هذه المهمّة، ثم عدد مزايا الفقيد وانجازاته القانونيّة خاصة في تفسير الحقّ القانوني للكنائس الشرقيّة وما قام به من جهود في سبيل إعادة فتح المدرسة المارونيّة في روما.
بعد القداس تقبل الكاردينال ساندري التعازي والى جانبه السادة المطارنة والسفراء في صالون الوكالة.
