حاضرة الفاتيكان، الخميس 07 يناير 2010 (Zenit.org) – طلب بندكتس السادس عشر من خمسة أساقفة متحدرين من بلدان مختلفة تقديم المشورة للكرسي الرسولي في راعوية الاتصالات.

من بين هؤلاء الأساقفة، هناك اثنان ناطقان باللغة الإسبانية هما أسقف إينغاتيفا بكولومبيا، المونسنيور هيكتور لويس غوتييريس بابون، رئيس قسم الاتصالات الاجتماعية والصحافة التابع لمجلس أساقفة أميركا اللاتينية؛ والمونسنيور خوان بيريس فريغولا، أسقف لييدا والرئيس الحالي للجنة الأسقفية لوسائل الاتصالات الاجتماعية التابعة لمجلس أساقفة إسبانيا.

لهذه المهمة أيضاً، عين البابا المونسنيور توماس كريستوفر كولينز، رئيس أساقفة تورونتو (كندا)؛ المونسنيور فرانسيس كزافييه كرييانساك كوفيتافانيج، رئيس أساقفة بانكوك (تايلاند)؛ والمونسنيور بشارة الراعي، أسقف جبيل للموارنة (لبنان).

إن المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية الذي يرأسه رئيس الأساقفة كلاوديو ماريا تشيلي، وفقاً للدستور الرسولي "الراعي الصالح"، يعنى "بالشؤون المتعلقة بوسائل الاتصالات الاجتماعية لكيما تساهم رسالة الخلاص مع التقدم البشري في تعزيز الثقافة والعادات من خلال هذه الوسائل أيضاً".

يشغل المونسنيور الإيرلندي بول تيغي منصب أمين سر المجلس الحبري. أما معاون أمين السر فهو المونسنيور الإيطالي جيوسيبي أنطونيو سكوتي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة مكتبة النشر الفاتيكانية.