*** بقلم ماري يعقوب
ريميني، الإثنين 20 أغسطس 2012 (ZENIT.org). – احتفل المونسينيور فرانسيسكو لامبازي، أسقف ريميني، بالقداس الاحتفالي، بمناسبة لقاء ريميني الثالث والثلاثين، وذلك يوم الأحد الواقع في 19 أغسطس.
تميّز احتفال ذكرى ذبيحة المسيح بمشاركة حواليّ العشرة آلاف شخص.
ذكّر المونسينيور فرانسيسكو لامبيازي بعظته بما قاله الأب لويجي جوسّاني في احتفال عيد العنصرة عام 1998 في ساحة كاتدرائيّة القديس بطرس في روما، مؤكداً “إننا متسولين”. وتابع شارحاً: “إننا متسولين ولسنا متشردين” مؤكداً على أننا “حتى ولو غالباً ما نضيع ونخطئ ونحتار. أعطي لنا هدفاً، ورسمت لنا طريق”.
وحسب ما قاله أسقف ريميني: “لسنا متسولين مجبرين على التجوّل مشردين” بل حجّاج جائعين “جوع للحياة وللّا متناهي”. مستنتجاً بأن حياة الإنسان قصيرة، صعبة، مؤلمة، يرافقها الضحك والبكاء، ولكن مع تجسّد، آلام وافخارستيا يسوع قد منحتنا “الحياة الأبديّة”.
وتابع أسقف ريميني بأن المسيح أصبح خبزاً لأجلنا جاعلاً نفسه واحد منّا، ودخل تاريخنا المؤلف من آفاق لا متناهية وخطوات صغيرة، مصنوعة من “غبار ولا نهاية”. وأكّد على أنّ “ابن الله قد أحبنا حتى جعل حبه لنا يتآكله، وعندما نأكله ونشربه نصبح أبناء الله”.
واختتم أسقف ريميني عظته قائلاً: “نحن متسولون للسماء، يغمرنا الجوع للمسيح، والعطش لله. لسنا نحن موردي الخبز الذي يشبع جوع القلب، ولا صانعي الخمر الذي يطفئ عطشنا للانهاية. نحن حجّاج مدعوون لنأكل من الخبز النازل من السماء لنصبح بدورنا خبز الحياة للإخوة”.