ريميني، إيطاليا، الاثنين 27 أغسطس 2012 (ZENIT.org)- حضرت مجموعة من الأطفال المصابين بمتلازمة داون لتقديم حفل موسيقي في مركز الجمعية الإيطالية المؤيدة للحياة “Movimento Per la Vita” وذلك نهار الجمعة المنصرم.
أوضح بينو مورانديني، وهو قاض إيطالي، ونائب رئيس الجمعية المؤيدة للحياة، أن الكثيرين لا يستطيعون أن يفهموا العاطفة التي يمكن للأطفال المصابين بهذه المتلازمة أن يعطونها.
في الواقع، أضاف بأن بعض الأمهات أخبرنه بأن العاطفة التي يحصلن عليها من قبل ولدهن المصاب بالمتلازمة تعادل عاطفة الأطفال الآخرين كلهم.
يأتي هذا الحدث في أعقاب الخبر الذي صدر من باكستان بأنه تم سجن ريمشا ماشي، وهي فتاة مصابة بمتلازمة داون، بتهمة التجديف.
زعم بأن هذه الفتاة قد أحرقت بعض صفحات من كتاب ديني يستخدم لتعليم القرآن للأطفال. يفترض بأن هذه الجريمة قد وقعت في 17 أغسطس في مدينة إسلام آباد.
نقلت “آسيا نيوز” عن بول بهاتي، وهو سياسي كاثوليكي باكستاني ووزير الوفاق الوطني، بأن الفتاة بريئة من كل التهم وأنه يتم احتجازها في سجن أديالا، في روالبندي.
كما، وبحسب “أسيا نيوز”، أعلن أيضًا مطران إسلام آباد، روفين أنطوني، بأن الفتاة بريئة من التهم المنسوبة اليها وهي مصدومة مما حصل.
وعلاوة على ذلك، أكمل قائلا بأن أعمال المتطرفين لم تضع في دائرة الخطر حياة ماشي وأهلها فحسب، ولكن أيضًا حياة العائلات المسيحية الأخرى. ووفقًا “لآسيا نيوز” نحو 300 عائلة مسيحية قد هربت من المنطقة حيث تسكن ماشي وأهلها.
كما علق مورانديني على الموضوع بالقول أنه إن كانت الفتاة مذنبة ستكون انتكاسة خطيرة للطريقة التي يتم معاملة أولئك الأكثر عرضة للخطر بها.
