بقلم نانسي لحود
روما، الخميس 30 أغسطس 2012 (ZENIT.org)- على ضوء مسألة العيش المشترك التي تتأتى عن الأزمات التي نحن في مواجهتها اليوم، أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا ومنها الجوهرية ألا وهي حول دور الكنيسة وموقفها من هذا الموضوع في أوروبا. وهل من الممكن أن تتخلى أوروبا عن جذورها المسيحية وتظل قائمة؟ لذلك، وإجابة على كل تلك التساؤلات، سيجتمع أساقفة أوروبا المسؤولين عن القضايا الإجتماعية في قبرص من 3 الى 5 سبتمبر، في لقاء دعت إليه لجنة المجالس الأسقفية في أوروبا، بحسب بيان وردنا من المكتب الإعلامي للجنة.
سيفتتح اللقاء نائب رئيس اللجنة الكاردينال أنجيلو بانياسكو رئيس أساقفة جنوا. كما ستسجل عدة مداخلات لأساقفة، وأساتذة على مدار ثلاثة أيام حول مواضيع عدة ستطرح أكان على النحى الإقتصادي أم الإجتماعي.
أما يوم الأربعاء 5 سبتمبر سيختتم الأساقفة زيارتهم بلقاء مع عدة سلطات مدنية في البلاد، وزيارة لأماكن أثرية ومهمة مرتبطة بالوجود المسيحي في الجزيرة.
أتى هذا اللقاء ضمن نشاطات قامت بها الحكومة القبرصية بمناسبة رئاسة قبرص للإتحاد الأوروبي.