القاهرة، الجمعة 31 أغسطس 2012 (ZENIT.org). – بدعوة كريمة من منظمة “أديان من أجل السلام” – مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وتأسيساً على مقررات مراكش 2011 ولارنكا 2012.
اجتمع في مدينة القاهرة – جمهورية مصر العربية يومي 28-29 آب/ أغسطس 2012، لفيف من رجال الدين والعلم والفكر مسلمين ومسيحيين من سوريا، وتدارسوا ما آلت إليه الأوضاع وأطلقوا صرخة ألم وحزن استنكارا لما تشهده سوريا الحبيبة من قتل وعنف وانتهاك للأرواح والأعراض والأموال، وتدمير وحشي للتراث الحضاري والإنساني، وأعمال خطف وابتزاز وتهديد واعتقال تعسفي.
وقد خلص المؤتمرون إلى النتائج التالية:
1- الدعوة إلى وقف القتل بكل أشكاله.
2- مطالبة النظام بسحب الجيش والعودة به إلى ثكناته ومطالبة فصائل المعارضة بسحب المظاهر المسلحة كافة.
3- الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والمخطوفين والأسرى.
4- تأييد المطالب الشعبية في الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وعدم التعرض للتظاهر السلمي واعتبار ذلك حقا مشروعا.
5- دعوة الدول والمنظمات الدولية لتقديم المعونات الانسانية بشكل عاجل ومفتوح والعمل على استقبال الجرحى والمصابين في مشافي دول الجوار.
6- تشكيل لجنة متابعة تنبثق عن منظمة “أديان من أجل السلام” مهمتها:
أ- رصد العوامل التي تهدد الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مكونات المجتمع السوري لمعالجتها.
ب- مد جسور التعاون والتواصل مع المنظمات الدولية والهيئات الأخرى لتحقيق المطالب السابقة.
ج- تقدم اللجنة تقريرها إلى الأمانة العامة لمنظمة (مينا) مع المقترحات.
7- يؤكد المؤتمرون على نشر رسالة السلام وتحقيق المصالحة الوطنية ونبذ الأحقاد وتعميق مفهوم المواطنة والمحافظة على الوحدة الوطنية وتأكيد العيش المشترك بين أبناء الوطن كافة، ومطالبة المؤمنين في كل أنحاء العالم أن يتضرعوا إلى الله أن يحفظ سوريا وأن يعم الأمن والسلام والرخاء أرجاء المعمورة.