ننشر في ما يلي بيانًا أصدره رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة يوم الجمعة 26 أبريل حول اختطاف المطرانين السوريين.
***
لا يزال وقع اختطاف المطرانين في سوريا وقتل سائقهما يثقل قلوب ذوي الإرادة الصالحة. لا زلنا نذكر في صلواتنا متروبوليت حلب والإسكندرون للروم الأورثذكس بولس يازجي، ومتروبوليت حلب للسريان الأورثذكس يوحنا ابراهيم. يا لسخرية القدر، فالرجلان عندما اختطفا، كانا عائدين من عمل رحمة وهو مساعدة السوريين الذين يعانون من أعمال العنف التي تجتاح بلادهم. نحن ننضم الى أبينا الأقدس البابا فرنسيس في “الصلاة لكي يعودان الى جماعتهما قريبًا.” إن اختطاف رجلا سلام هو علامة على العنف الرهيب الذي يدمر كيان المجتمع السوري. سنستمر بالعمل من خلال جميع القنوات مع الكرسي الرسولي، ومع الجماعات الدبلوماسية والدولية، وكافة الوكالات الحسنة النية. أنا أرجو أن يطلق سراحهما وأرجو كذلك حلًّا سياسيًّا ينهي العنف ويحمي حقوق المواطنة للسوريين جميعًا، بما في ذلك الأقليات.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية