بمناسبة رجوع بندكتس السادس عشر إلى الفاتيكان، جرى اللقاء الثاني بين البابا فرنسيس وسلفه. فبعد مرور شهرين على إقامة بندكتس السادس عشر في كاستل غاندولفو، عاد الحبر الأعظم السابق إلى الفاتيكان، وبالتحديد إلى دير “أم الكنيسة” حيث كان من المقرر بعد استقالته أن يعيش بعد أعمال الترميم الضرورية.
وصل بندكتس بطائرة مروحية أقلته من كاستل غاندولفو إلى الفاتيكان يرافقه المونسينيور غيورغ غينزفاين، أمين سره الخاص وعميد الدار الحبرية.
وكان في استقبال بندكتس السادس عشر عميد الكرادلة، أنجلو سودانو، وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني، ونائبه المونسينيور أنجلو بيتشو، وأمين سر العلاقات مع الدول، المونسينيور دومينيك مامبرتي، وأمين سر مدبرية الفاتيكان، المونسينيور جوزيبي شاكا.
ثم أقلّت سيارة بندكتس السادس عشر إلى مركز إقامته الجديد، وجرى هناك اللقاء بين البابوين حيث رحب البابا فرنسيس بسلفه “بعطف كبير” بحسب ما أعلمت مذكرة أوردتها دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وتوجه البابوان إلى كابيلا الدير لوقفة صلاة جمعتهما سوية.
وأعلمت مذكرة الكرسي الرسولي أن البابا المستقيل “فرح بالرجوع إلى الفاتيكان، إلى المكان حيث يود تكريس وقته لخدمة الكنيسة بشكل خاص من خلال الصلاة، بحسب ما أعلن هو بالذات في 11 فبراير الماضي”.